اربع سنوات ام سنتان "ترامبية"

فشل ترامب في وعده "الإنتخابي" بإنهاء الحرب الأوكرانية في خلال ٢٤ من توليه المنصب، لهذا انتقم من الرئيس الأوكراني بشكل فج لم يسبق له مثيل.

المثل يقول "راحت السكرة وجاءت الفكرة". نشوة اتفاق وقف الحرب على غزة قد تتبخر هي الأخرى أمام غرور وصلف نيتناهو الذي لا يقل عن حال ترامب.

سوف يكتشف ترامب أنه ليس كل طير يؤكل لحمه، أعتقد ترامب أن قيادة أوربا كقيادات دول الشرق الأوسط.

سوف ينصدم ترامب بقدرة الصين على تحدي سياساته وخاصة الاقتصادية، وأن تحمل الصين أكبر من تحمل أمريكا لنتائج اي حرب اقتصادية. وسوف تكون نتائج عكسية وسيئة على الإقتصاد الأمريكي في حال تنفيذ ترامب تهديداته ضد الصين.

تحديات داخلية لكثير من أوامر ترامب الرئاسية التنفيذية، سوف تنعكس عليه وبخاصة على الحزب الجمهوري خلال ما يعرف بالانتخابات النصفية التي تجرى في منتصف الفترة الرئاسية اي بعد عامين، والتي تتم لعدد من أعضاء في مجلس الشيوخ والكونغرس إلى جانب مجموعة من حكام الولايات.

سوف يخسر الحزب الجمهوري الأغلبية في المجلسين عقاب شعبي لسياسات ترامب، حينها سوف تفتح عليه أبواب جهنم التي توعد بها الآخرين.

"البطة العرجاء" مثل أمريكي مشهور يطلق على الرئيس الأمريكي في فترة معينة عندما يصبح غير قادر على تنفيذ بعض السياسات، هكذا سوف يصبح حال ترامب بعد عامين من الان عندما يكون للديمقراطين الأغلبية في المجلسين.