آخر تحديث :الإثنين-02 يونيو 2025-07:44م

عذراً أبين.. نحن في كفة وهم في كفة..!!

الثلاثاء - 04 مارس 2025 - الساعة 10:17 م
ناصر الشماخي

بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


لا ادري من أين ابدأ وكيف اقول، خاصة وان نفسي فيها قصة حزن وألم شديد، لما تعانيه الأم أبين في تاريخها المعاصر من ارهاصات واخفاقات، لأحدود لها لا يمكن زحزحتها حاضراً مهما كانت تعدد الأسباب والرؤى وكثرة الاجابات المبهمة التي صارت سيد الموقف في ابين حاضراً التي نقول لها عذرٱ أبين نحن في كفة وهم في كفة.


اعذرينا يا أبين فلم نقدر نغير فيك شيئا لأننا صرنا فيك منبوذين ومكروهين من قبل حفنة اقزام وهوامير حبها الإقصاء والانتقام، وكأننا من كوكب آخر غير كوكبك الذي حجبوة تحت مظلة التخوين والنفاق والتملق الذي حال بيننا وبينك ايتها الأم الفاضلة التي تنتهك عذريتك التي حولها هؤلاء إلى عجوز (شمطاء) اكل منها الدهر وشرب ردحا من الزمن.


عذراً أبين على حالك اليوم وماوصلتي إليه من ضعف ووهن ينذر بكارثة هوجاء طالما وان المعطيات والمؤشرات هي من فرضت علينا هذا القول الذي لم يأتي من نسج الخيال بل من واقع صارت فيه الحقيقة خيال وخيال.


اعلمي يا أبين أننا، لأكثر من عشرين عاما حملنا همك على كاهلنا وما تعانيه، حكموا علينا بالسجن وخوننا وحاروبنا كي أننا وضعنا لهم النقاط على الحروف في تعاملهم معك وانك تدارين بسياسة خاطئة وقاتلة من شأنها جعلك وجعلنا على مفترق طرق إلى متاع حين.


عذراً أبين اذا صار فيك اليوم النطيحة والمتردية ورويبضة هذا الزمان ذات شأن وكيان فهذا واقع الحياة الذي فرض علينا بأن نخنع مع هذه الأطوار الانشائية والبدائية والتي لن يطول بها المقام مهما خرجتي عن الخط المستقيم انيآ، لانك لن وكلا ستظلي وردة جميلة بيد فحامين غلاظ همهم الوحيد الانفراد بك وجعلك حديقة لهم ايام وسنين..