اليهود لعنة الله عليهم يعطوا المتقاعد راتب محترم يكفيه لشهر ويدخر الباقي في حسابه البنكي، اليهود الله لا وفقهم فاتحين نوادي خاصة وإستراحات مجانية مخصصة للمتقاعد حتى يمارس هوايته من العاب رياضية سباحة ورماية وركوب الخيل، اليهود الله لا بارك لهم يقدموا المتقاعد في أي معاملة حكومية كانت أو خاصة، اليهود الله لا سامحهم ولا عفى عنهم ينظمون للمتقاعدين رحلات سياحية سنوية لدول أخرى حتى يستجموا ولا يملوا ولا يتذمروا من حياة التقاعد.
بإختصار المتقاعدين في بلاد اليهود الله ينتقم من اليهود شر انتقام عائشين في بحبوحة وحياتهم حياة الملوك وزرعوا ثقافة احترام المتقاعدين لدى الصغار والكبار والمسؤولين وتوارثت هذه الثقافة لديهم ليقينهم ان الموظف اليوم سيتقاعد غداً من مبدأ (احترمهم اليوم سيحترموك غداً).
يا حكومتنا الرشيدة ويا موظفينا اتقوا الله ارحموا المتقاعدين، أصبح الموظف يخاف يتقاعد خوفاً من بطشكم وجبروتكم، الموظف في بلادنا (بلد المسلمين) حين يبلغ أحد الأجلين أو يبلغ الأجلين مع بعضهما يعمل ويحاول ان يمد مدة خدمته حتى لا يتقاعد ويجلس في منزله براتب هزيل يعجز عن شراء أدوية تعينه لبقية حياته، في بلادنا المتقاعد مهمل، منسي، يبقى جسد بلا روح في منزله بسبب اهمالكم ولا يتم ذكره حتى بسلة غذائية أو إكرامية في رمضان.
يا مسلمين خافوا الله الموظف عندما يصل لسن التقاعد يموت مرتين، مرة عندما يترك هليمان الوظيفة ومرة عندما يرى الظلم الفظيع من الحكومات المتعاقبة، ولا حكومة فكرت بالالتفات لهؤلاء الشريحة المطحونة من المجتمع، لم أسمع في حياتي أي مسؤول في المنابر المزينة بالورود والميكرفونات يلعلع بصوته الجهور انه سوف يهتم بالمتقاعدين ويعطيهم حقهم من الاهتمام وحتى لو كذباً كما عهدناهم، على الأقل حينها سيرتاح المتقاعد نفسياً أن احد الهوامير ذكره بكلمة.
ارحموا المتقاعدين من زحمة ونكد مكاتب البريد ومحلات الصرافة، المسافات بعيدة عن منازلهم وهم لا يستطيعوا الذهاب إلى هناك وخصوصاً الأمراض منهم والله اني رأيتهم يتساقطون من شدة التعب وضيق التنفس وخصوصاً أيام الحرارة العالية.
*أصرفوا للمتقاعدين بطائق ائتمان خاصة بهم لإستلام رواتبهم من الصراف الآلي أو استحدثوا خدمة توصيل الرواتب لمنازلهم.*
*أكرموا المتقاعدين واعزوهم وامنحوهم رواتب مناسبة، سيسجل التاريخ أنك اول مسؤول كبير كسر القاعدة لأجل هذه الشريحة العظيمة من الشعب.*
*ارموا بالقوانين جانباً فالمتقاعد الشمعة التي احترقت حتى تنير البلد فبصماتهم في كل مرفق وفي كل مؤسسة وما نحن اليوم فيه الا بعرقهم وجهدهم.*
*لا تنسى يا رئيس ويا مدير ويا مسؤول أنك لم تصل إلى منصبك هذا الا بجهد المتقاعد الذي خدمك وعلمك أصول مهنتك، فكيف تنكره اليوم وتنسيه ولا توليه اهتمامك.*
*يا مسلمين والإسلام بريء من أفعالهم ما قد فات مات وابدأ اليوم بحل مشاكل المتقاعدين اجلسوا معهم وتحسسوا معاناتهم.*
*مبدئياً وأول إجراء ارفعوا رواتبهم على الأقل اربعة أضعاف فرواتبهم والله زهيدة جداً واني اخجل ان اكتب كم يستلم المتقاعد في مقالي هذا.*
*عذراً أحبائي وأبائي وأجدادي المتقاعدين العيب ليس فيكم فأنتم على رأسي من فوق ولا العيب في الزمن بل العيب فينا من نفكر في حالنا وأنفسنا فقط.*
*الدين الإسلامي معاملة فعاملوا المتقاعدين أسوة باقرانهم المتقاعدين اليهود (الله يحشرهم في جهنم ويرينا فيهم عجائب قدرته).*
*من غير مودتي *