يا أبناء الوازعية الأوفياء، يا رجال العزِّ والشهامة، يا أهل الصبر والإصرار والوفاء
اليوم نكتب بأحرف من نور، وبقلوب مفعمة بالأمل والفرح، لنعبّر عن مشاعرنا المتفائلة بسماعنا عن تعيين الشيخ علي احمد سيف الظرافي **". هذا الخبر الذي يملأ قلوبنا فخراً وبهجة، ليس خبراً عابراً، بل هو بشرى خير تُنذر بفجر جديد يشرق على أرض الوازعية الطيبة.
**الشيخ علي احمد سيف الظرافي**، هذا الرجل الذي أَكادُ أجزم أن اسمه محفور في قلوبكم قبل ألسنتكم، هو قائدٌ بحق، وحكيمٌ بفطرة، ورجلٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لقد عرفتموه دائماً في الصفوف الأمامية، يقود بحكمة، ويحلّ الأزمات ببراعة، ويلملم الجروح بأخوّة وحنان. إنه الرجل الذي يستحق أن يُرفع اسمه عالياً، ليس لأنه تولي منصب قيادة المديرية فحسب، بل لأنه رمزٌ للعطاء والتفاني.
**أيها الأحباب،**
إن الوازعية اليوم تحتاج إلى قائدٍ يعرف طرقها، ويحفظ تاريخها، ويقدّر دماء أبنائها. والشيخ الظرافي هو هذا القائد الذي ستُكتب به صفحات جديدة من المجد. إنه الرجل الذي سيحمي أرضكم من كل شر، ويوحد صفوفكم تحت راية واحدة، راية الخير والسلام والتنمية.
لقد عهدنا الشيخ الظرافي رجلاً لا يعرف المستحيل، يقف كالجبل الأشم في وجه التحديات، ويبني بيديه جسوراً من الأمل فوق بحار اليأس. إنه الرجل الذي سيحمل همومكم على كتفيه، ويجعل من المهرة نموذجاً يُحتذى به في الوازعية وتعز
**فليفرح أبناء الوازعية اليوم،** وليفخروا بهذا القائد الذي تُشير الأقدار إلى أنه خير سفيرٍ لهم. وليعلم الجميع أن الوازعية، بقيادة الشيخ الظرافي، ستكون أقوى من كل التحديات، وأعلى من كل الصعاب.
**فلنرفع أكف الدعاء إلى الله** أن يكتب له النجاح، وأن يجعل أيام الشيخ علي الظرافي أيام خير وبركة على الوازعية وأبنائها. وليكن هذا اليوم بداية عهدٍ جديد، عهدٍ من الوحدة والقوة والازدهار.
**مبارك لكم أبناء الوازعية،** ومبارك للشيخ علي احمد سيف الظرافي هذه الثقة العظيمة التي سمعنا عن تحققها. فلنكن جميعاً خير سندٍ له، ولنعمل معاً لنجعل من الوازعية جنةً على الأرض.
