آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-06:16م

كتاب الفرص موظفون لبث سموم الفرقة بين أبناء الجنوب وقيادتهم

الإثنين - 24 مارس 2025 - الساعة 09:53 ص
جلال السويسي

بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب


قادة الصبيحة هم قادة الجنوب، وكل من يعمل لسد أي طريق أمام العناصر الإيرانية، هم اليوم أمام هجوم من أقلام مجندة، انكشفت حقيقتهم. يعملون بترصد كبير وبشكل رسمي، مفرغين وواقفين على نار، مستغلين أي فرصة أو قضية لمهاجمة القيادات الجنوبية. وما ظهر من أغلب المناصرين لبعض القضايا، كنت أظن أنهم مع المظلومين، ولكن عند التمعن والمتابعة لما يقومون به من نشر، ظهرت حقيقتهم بأنهم يعملون لجهات حوثية لزعزعة الأمن والاستقرار. وإلا، ماذا يريدون من أولئك الشرفاء مثل محمود الصبيحي وأولاده؟ فهل ما انتهجه ولده عبدالله محمود من تجارة يعتبر محرماً؟ وإلا لماذا التطرق إلى ما عنده من اتجاه تجاري، كسبه من خلال زراعته للبصل وبعض المحاصيل الزراعية؟ فهل إذا ملك شقة أو بيت يعتبر محرمًا عليه؟ أو ماذا يريدون أولئك الكتاب؟ بدأت تنكشف للعالم أجمع أولئك المدعين مناصرة المظلومين، بأنهم جنود مجندة، ومفهوم عملها.


تابعوا أولئك المناصرين ظاهرياً لقضايا كما يزعمون بأنها مظلومة، لتجدوا ما قلته بأن أولئك الكتاب مجندون رسميًا لشق عصا بين الصبيحة وبين قيادتها وكذلك مع قيادة الجنوب. ومن هذا المنطلق، أؤكد بأن القارئ فهمهم، وقيادتنا لن تهتز لهم شعرة. وإن ما يكتبونه من أكاذيب باطلة هي لإرضاء أسيادهم، وأن قيادتنا ستظل أرقامًا صعبة مع ما سينالونه من منشورات كاذبة بحقهم، وبشكل مباشر وغير مباشر من أولئك النفر الحقيرين بسبب مواقفهم وما يعملونه من حلول ومعالجات لقضايا الثأر، التي كانت الفرصة الأخيرة والرئيسية لاسيادهم للانقضاض على ما تحقق من انتصارات ميدانية على مستوى كافة المواقع والجبهات. واليوم، ينتصرون أعظم انتصار على قضايا الثأر، وأن ما يكتبونه وما يشيعونه أولئك الجبناء ضدهم من منشورات ظاهرها تظلم، وإن كانت كاذبة، وباطنها الانتصار لأنفسهم لينالوا المراد من أسيدهم، التي لن يهدأ لهم بال مع ما يتحقق من اتفاقات وصلح قبلي بين قبائل الجنوب. وها هم اليوم بدأوا يشنون الهجوم على رمز الصبيحة وغضنفرها الفريق محمود وكذلك الشيخ حمدي، وكما سبق ما ناله المحافظ تركي، بدواعي كاذبة، وقوفهم مع المظالم التي لن تكون إلا وهماً على من لا يفهمهم. ومن منا لا يفهم مغزاهم وأهدافهم؟ بالله عليك أيها القارئ، هل لك أن تهاجم قيادة شهد لها العالم بحنكتها على حساب قضية من قضايا إخوانها؟ من تهاجم؟ ومن الذي توهم الناس أنك واقف إلى جانبه؟... الوقوف إلى جانب المظلوم كما تزعم لم يكن بمهاجمة الآخرين. قف مع من تريد إذا كنت دون أي توجيهات، دون التشويه للآخرين.


إذا كنت صبيحي كما تزعم، وتناصر مظلوم صبيحي، لا تستغل قضيته لضرب الصبيحة بعضها ببعض بأهداف مرسومة. إن كنت كما تزعم بأنك مع المظلومين، اذهب إلى الجهات المختصة، تابع القضايا دون التعرض لأعراض الناس.


ومن هنا أدعوكم إلى متابعة منشورات أولئك الكتاب الذين بانت حقيقتهم للملأ، بأنهم دائماً ما يستغلون أي قضية كفرصة أخيرة لا تعوض لاستغلالها والترويج لها في أوساط الناس، مستغلين خاصية العاطفة لضرب النسيج الاجتماعي الصبيحي بعضهم ببعض. وهذا يعد من يريد الانتصار للمليشيات الحوثية على حساب قضية ما، وليس من أجل سواد عيون المظلومين كما يزعمون.


وأقولها بأن من تزعمون بأنه مظلوم هو بنفسه يرفض أن يسمع أو ينشر أي منشورات تسيء إلى سمعة قيادات الصبيحة على حساب قضيته، لما لديه من ثقة بنفسه بأنه سينال حريته دون الحاجة لتحريضاتكم.


أيها الملا، أفيدوني في أمر هؤلاء الكتاب الموظفين رسميًا لبث سموم الفرقة بين أبناء الجنوب، المستغلين قضايا الناس لإشعال نار فتن نتنة بينهم.