صندوق أبين ، وظاهرة التعيين الغريب

كل الذين عُينوا مدراء لصندوق النظافة وتحسين النظافة بأبين لم تسبقهم سمعة مدوية، أو إشراقات نجاح سابق عدا التعيين الأخير للكادر النشط مروان باقس الذي صُدم فيه المحافظ بكثرة المباركات والاستحسانات والإشادات حتى لأتخيل المحافظ يقول لنفسه: الظاهر ذي أول مرة أعمل تعيين صح.

من الأيام الأولى للتعيين، والنشاط بالغ ذروته.. صيانة الآليات التابعة لصندوق النظافة، وإعادة تشغيلها، وعمل حملات نظافة في المديريات، وترميم وإعادة تحسين وتجميل وعمل إنارة بالطاقة الشمسية وتشجير لكورنيش سالمين بقرية الشيخ عبدالله،و في ساحة الشهداء بزنجبار.. تنظيف مستمر، تقليم للأشجار،و تزيين وتأهيل لجزر الشوارع، وتعشيبها، والاستفادة من المساحات الخالية في الساحة، وتعشيبها، وعمل طلاء شامل، وبناء غرف جديدة مخصصة للألعاب الألكترونية مع السعي لترميم وتجهيز أجنحة وأقسام الساحة مع قدوم العيد بما يليق باستقبال الزوار وأسرهم، وإرضاء أذواقهم، وقضائهم أوقاتًا ممتعة.

والمدير الجديد يتحرك في أكثر من اتجاه بما يقوي من نشاط الصندوق، ويرفع من إيراداته، ويحسِّن من أوضاع عماله وموظفيه، ويحافظ على النظافة وجماليات المدينة والطرق..

ولا ننسى جهود الأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم الذي يدعم نشاط الصندوق، ويساعده على تجاوز أية عقبات تفرزها طبيعة تفاعلات الأعمال، وأقرب مثال إدخال منظومة الطاقة الشمسية لأول مرة لتحسين وإنارة الساحة تفاعلًا ودعمًا لجهود المدير الجديد.

مروان باقس قبل قدومه إلى إدارة صندوق النظافة كان معروفًا بين أوساط الشباب بل والجماهير كشاب داعم للرياضيين، للفرق الرياضية في ظل صعوبة واقع الدعم الرسمي بل والأهلي للنشاطات الرياضية، وهذا جهد طيب يُحمد صاحبه، أو أصحابه، وربما كانت له نشاطات أخرى لا أعرف تفاصيلها بحكم أني لم ألتقِ به لكن سمعة ونجاح أي كادر أو إنسان ينفع الناس تسبقه لذا كانت موجات التهاني والتبريكات له بمجرد إعلان القرار كانت غير مسبوقة لأي مدير عام قبل.

نتمنى له دوام النجاح، وأن لا يكون ما شهدناه وتفاءلنا به مجرد نشاط مؤقت، وفورة حماس.. وقتها ستكون صدمتنا كبيرة.

أقول ذلك من معرفتي بقوة وخبث حزب أعداء النجاح مع أني أكبر المتفائلين بنجاحات قادمة عديدة، ويحق لنا أن نقول للمهندس صالح بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي الذي كسب ويكسب الرهان كأفضل مدير عام في المحافظة: لقد جاء من ينافسك، ويكسب جائزة المركز الأول وتقبل بروح رياضية بقاءك في مركز الوصيف.