فكرة الإبادة بحد ذاتها ليست بجديدة فقد فعلتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عندما قررت الاستقرار في منطقة كبيرة وسكانها الأصليين قبائل قروية صغيرة فكان مرحب بهم للعيش في سلام ووئام لكنها ابت إلا العنف وممارسة الإبتزاز واخضاع السكان الأصليين لجبروتها وطغيانها وكل ما ازداد جبروتهم طمعت اكثر وأكثر حتى صدقت فكرة أن الارض ارضهم فقرروا الاستيلاء عليها فانتزعت الأرض من السكان الاصليين ولأجل عدم المطالبة بالأرض التي هي من الأساس ليست من املاكهم قرروا الإزالة العرقيه لكل السكان الأصليين لكي لا يأتي من يعكر صفوهم ويطالب بأرضه وهذا مايحدث الان في غزة وما الاتفاقيات ومواثيق الصلح وغيرها الا مسكنات لمن هم خلف المواقع والكاميرات لأجل خمد الحملات الثورية والاقتصادية التي يقوموبها بعض المؤثرين في مواقع التواصل الذين يهمهم أمر إخوانهم المسلمين فلا صلح مع أعداء الإسلام ولا سلام فمهما أظهروا عكس ذلك سيظل مابداخل صدورهم من غل وحقد على الامه الاسلاميه يتصاعد ويتجلى في اقبح الصور على وجوههم وتصرفاتهم وما هي غزه الا بداية لما سيحصل لباقي الدول فالدور سوف يأتي لامحاله لكل دولة مسلمه وماهي غزة الا بداية النهاية فحتى المطبلين لن ينجوا مما تُحيكه دول الغرب فالخطة أبعد ماتكون عن الدينية والقومية وقصة بني إسرائيل عن البلاد المختاره لهم،
وماوراء القصص الشائعة في الإعلام هناك خطط خفيه تحاك ومن أبرزها الدخول في اتفاقيات وصلح مع الدول العربية الكبرى وتبادل المنفعه والدخول عبر هذه الدول لباقي الدول المستضعفه وتفشي الحروب والمشاكل بينها لكي لاتقوم الدول الاسلامية على قدميها فالمعروف ومن اجيال وأجيال ان الدول العربية دائماً ما كانوا اولي بأس شديد وعزيمة وقوة وأن في اتحاد الدول العربية ماكان ليحدث ما يحدث الان من حروب وتشتت في كل دوله وان الخطة منذ زمن بعيد وعندما بدأوا في وضعها انتشرت مثل المرض الخبيث في الجسد على مهل ورويدا رويداً بدون أن يشعر صاحبها بها إلا أن تظهر في اخر مراحلها فلا يكون هنالك علاج منها الا إنتظار الموت بأسى وعدم المحاولة حتى لإيجاد الدواء الذي يستمر الطبيب في أخبارك بأنه ليس هنالك دواء سيشفي حالتك هذا مايحدث مع الدول الخاضعة للتبعية والذين بدون قيادات قادرة وقائدة وتزداد الحروب فيها والتشتت كلها دول كان رؤسائهم ليسوا على وفاق مع النظام الغربي ولم يبقى سوى من عقدوا الأيدي معهم من تحت الطاولات قديماً اما الان فأصبح التعامل بالمكشوف ولا يستحي الخائن من إشهار يده الملطخه وهي تصافح يد العدو الجائر فمن أتفق معهم ضمن الحماية له ولدولتة وحصل على الغناء الفاحش والمكانه العاليه وهكذا زحف المرض بالدول آلتي لم يصافح رؤسائهم الأيدي القذرة وتم دس السم في العسل للشعب ليرى أنه هكذا يتحرر من الظلم وتعيين من يهمهم فقط إشباع كروشهم على المناصب العاليه للدول العربية لكي يبحثوا عن كيفية إشباع جوعهم وطمعهم فقط ولايهتمون لما هم موكلون به وهو اطعام شعب كامل يموتون جوعاً في الشهر الفضيل.
وماخلف مايحدث في غزة وفي باقي الدول الا عدو واحد لاحياد عنه وهو الخيانة الخيانة التي تاتي من المنافقين المتسترين بالدين والقومية والوطنية..
فاطمة عصام