النجاحات التي حققتها منتخباتنا الوطنية لكرة القدم في السنوات الأخيرة تحسب للاتحاد العام لكرة القدم الذي كان وراء تلك النجاحات والانجازات التي تحققت للكرة اليمنية وهذا الشي متعارف عليه في الوسط الرياضي والذي نال رضى واعجاب أبناء الشعب اليمني.
ولكن هناك جنود مجهولين عملوا بكل تفاني وإخلاص وتقديم المشورة الفنية للاتحاد من خلال موقعهم ومهامهم الرسمية ومن هولاء يأتي في مقدمتهم الكابتن القدير عبدالله فضيل رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة الذي كان وراء الاختيار الصح للأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الكروية وهو صاحب نظرة فنية ثاقبة وعنده المقدرة والصواب في قرأت المشهد للجانب الفني الكروي وكما أشاد به من سابق زميلنا الرائع سميح المعلمي عندما وصفه بأنه مهندس الكرة اليمنية ومن أبرز الشخصيات التي تعمل بصمت وبعيداً عن الأضواء في خدمة الكرة اليمنية، وقد كانت اختياراته للأجهزة الفنية صائبة وموفقة والدليل النجاحات التي حققتها تلك الأجهزة الفنية في السنوات الأخيرة، والملفت للنظر أن اختيارات الكابتن عبدالله فضيل وفق معايير يعلوها معيار السلوك العام وكذا النجاحات للمدربين على المستوى المحلي إلى جانب الرخصة الاسيوية والانجازات العربية والاسيوية وغرب أسيا وفقا للرؤية الفنية التي وضعها ويعتمد عليها عند الأختيار وهذا شي يحسب للكابتن الفضيل.
اليوم منتخبنا الاحمر الصغير يخوض منافسات الأخيرة للصعود إلى نهائيات كاس العالم للناشئين وقد خطى الخطوة الأولى وفاز على أفغانستان بنجاح وتبقى له الخطوة الأهم بعد غداً أمام اندونيسيا وان شاءالله يتخطاها بنجاح أن شاءالله، وما نتمناه أن يكون الكابتن القدير عبدالله فضيل قريب من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب للرفع من معنوياتهم واعطاء المشورة الفنية ومساعدة الجهاز الفني بقيادة المدرب الرائع الكابتن سامر فضل، ومن المهم في هذه الأيام تواجد الفضيل مع بعثة المنتخب بالسعودية ويتطلب وجوده للضرورة حتى تكون الفائدة تعم وتنعكس بالايجاب لصالح لاعبي المنتخب وهم أمام مهمة صعبة وخطوة مهمة لبلوغ الهدف والتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس العالم للناشئين وهو هدفنا جميعا وان شاءالله يحققه ابطالنا الصغار ويضيفون إنجاز اخر للكرة اليمنية.
