آخر تحديث :الأربعاء-07 مايو 2025-02:48ص

شراكة الرياض من الحكومة إلى مدارس زنجبار

الإثنين - 14 أبريل 2025 - الساعة 09:19 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب



*مايعانيه الجنوب اليوم من ويلات وتدمير واستباحة ومجاعة وغياب الخدمات ماهو الا بسبب الشراكة بين الانتقالي وشرعية الاحتلال المتهالكة التي فقدت كل شي ولكنها وجدت المجلس مطية سهلة لكي ترتكز عليه وتعيد نفسها بقوة بينما شعب الجنوب يعاني المعاناة دون مبالاة ممن يدعي الوصاية والتمثيل الجنوبي*


*نفس الشراكة التدميرية تتحقق اليوم في زنجبار وبالذات في إدارات مدارسها والتي قسمت مناصب قيادتها بين الإصلاح ومؤيديه وبين الانتقالي بينما بقيت إحدى الادارات من قسم الرئيس شخصيا(المحافظ) عين فيها أحد الموالين له وواحدة للمستقلين (مدرسة سعد) لذلك لا نستغرب أن ظلت سعد بعيدا عن الاهتمام من الجميع*


*ان مايحدث اليوم من عمليات تهديد ووعيد بانزال اقصاء العقوبات على المعلم في زنجبار لأجل الرضوخ وفتح إضرابه والتنازل على حقه المشروع الذي كفله له قانون البلد وكل الاتفاقيات وكأننا في غابة وليس دولة تحكم بالقوانين واللوائح والدساتير*


*شراكة هؤلاء الحكومية أرهقت الشعب الجنوبي وجعلته على حافة الهاوية وشراكتهم في إدارة مدارس زنجبار جعلتهم يرمون القوانين عرض الحائط وكان المدارس ملك خاص بهم يفعلون فيها مايشاءون وينتقمون فيها بمن يشاءون دون رادع مثلما تفعل حكومة الشراكة*


*التهديدات بحق معلمي زنجبار لن تمر مرور الكرام فيكفي ما يعانيه المعلم من أوضاع معيشية صعبة لتاتي تهديدات هؤلاء بالاستقطاع والذي أن حدث ستخرج الامور عن السيطرة وسيعود الكل للتعامل خارج القانون لاسترداد حقوقه طالما والقوانين يتم رميها خلف الإدراج فقوت اطفال المعلم لامساومة فيها*


*هناك نقابات عمالية أعلنت الإضراب وهي نقابة جنوبية معترف بها ومن لديه احتجاج أو نقاش أو جدل افلاطوني فليذهب إليها دون ذلك فهو الاعتداء المتعمد والمقصود من أطراف ضد أخرى والتي قد ترتد على بعضهما البعض خارج نطاق العمل القانوني والدستوري والتي قد تؤدي إلى مألات لايمكن السيطرة عليها


*اتركوا التهديدات والوعيد فالكل يعلم من أضاع العام الدراسي ويحاول الآن في نهايته عمل امتحانات شكلية لأجل مخصصات الامتحانات ونثرياتها والتي تصرف بالعملة الصعبة ويترك المعلم والطالب لمصيرهم المحتوم


*اتركوا المعلم يمارس حقوقه وابعدوا الشطحات فقد تفتح ابواب انتم في غنى عنها وأولها باب المحاسبة الذي ستجدون أنفسكم اول المحاسبين فخروقاتكم قد بلغت عنان السماء إلى حد لا يمكن السكوت عنها