وجه النائب العام بإلافراج عن السجين جعبل عبدالله علوي لكن التوجيه منذ الأمس وحتى كتابة هذا المقال اليوم الخميس لم يعرف طريقه للنور ولحد هذه اللحظة مازال الرجل رهين المحبسين السجن والقهر
وهذا نص توجيه النائب العام ( قلنا لكم يعتمد الضامن بما يقدر للأهميه الحفاظ على حقوق الاطراف،،).
وقول النائب في توجيهه يعتمد الضامن بما يقدر فيه تيسير وحث على قبول الضمانة وحفظ حقوق جميع الاطراف
التوجيه صدر أمس الاربعاء ١٦ /٤ من النائب العام بعد ان أمضى السجين جعبل مدة طويلة تجاوزت الأشهر التسعة في الحجز بالسجن المركزي
الجدير ان الرجل أمضى خمسة او ستة اشهر قبل ان تصدر المحكمة قرارها في بداية يناير بالإفراج عن السجين جعبل بضمانة تجارية وتم تأمين الضامن ومع ذلك ظل الرجل حبيسا ولم يتم اطلاق سراحه رغم معاناته المرضية والضغوط المادية والاسعافات المتكررة لكونه يعاني الضغط وتضخم بالقلب فضلا عن الضغوط النفسية المرهقة لعدم تنفيذ قرار المحكمة القاضي بإلافراج عنه لعدم استيفاء الادلة التي تدينه ومع ذلك دخل شهره الرابع وهو ينتظر تطبيق الحكم
مضت تسعة أشهر وربما دخل شهره العاشر منذ ايام تدهورت فيها صحة الرجل ونفسيته وتعطلت مصالحه وأشغاله وزاد الطين بلة الضغوط النفسية والمادية المترتبة على القضية
ترى هل سيتم الإفراج عن الرجل عقب توجيه النائب العام الذي عزز حكم قاضي المحكمة الجعدني بالإفراج ام سيمضي أسابيع اخرى يندب حظه العاثر
وماتنسوا الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
عفاف سالم
