لولا أزمة الديزل والمحروقات التي تمر بها البلاد، لكانت كهرباء مودية مثالاً وعلامة على التميز والنجاح من بين كل محطات التوليد الكهربائي في أبين.
ولليوم56من عودتها للعمل، وبعد توفير مادة الديزل، تثبت محطة كهرباء مودية وبجدارة أنها المحطة الرائدة والأولى، وهي المحطة الكهربائية الأولى منذ تأسست في العام1964..وإلى يومنا، وبعد أكثر من60عام على تأسيسها، وكهرباء مودية الأولى.
وعلى الرغم من التحديات والمعوقات التي تواجهها إدارة كهرباء مودية، فإنها ما فتئت تذلل كل الصعوبات والمعوقات والتحديات في سبيل استمرار عمل محطة الكهرباء، وتقديم خدمة التيار الكهربائي للمستهلكين والمستفيدين طوال سنوات تهميشها وإضعاف قدراتها ومقوماتها.
وكهرباء مودية تعود، وفي أقصى قدراتها التشغيلية المتاحة، وليست المرة الأولى التي تثبت فيها كهرباء مودية بأنها الرائدة والأولى، وهي وفي كل جولة تشغيل تثبت جدارتها وريادتها.
وبمعدل4ساعات تشغيل لكل خط كهربائي يومياً.. وهي ساعات تشغيل إستثنائية،ولا تقدمها أي محطة توليد كهربائي في أبين- بإستثناء محطة كهرباء مودية الإستثنائية تاريخآ وعملاً.
وهذا بخلاف تشغيلها في فصل الشتاء، وذلك مع تراجع ضغط الأحمال، والتي قد تصل لأكثر من8ساعات تشغيل صباحية ومسائية.. وهي أيضاً ساعات تشغيل إستثنائية، ولن تجدها إلا في محطة كهرباء مودية..وفي فترات سابقة كانت ساعات تشغيل الكهرباء في محطة كهرباء مودية تصل لأكثر من12ساعة تشغيل.
وهي رسالة عاجلة نوجهها لمحافظ محافظة أبين، ولقيادة السلطة المحلية، لمساندة ودعم كهرباء مودية، ودعم إدارتها وعمالها وموظفيها.. والإسراع في تأمين وتوفير مخصصاتها من الديزل.
ولا يفوتنا أن نشيد بالجهود التي يبذلها مدير محطة كهرباء مودية، الأخ(المجعلي أحمد منصور الشاخ)..وكما ولا يفوتنا أن نسجل إشادتنا بالجهود التي يبذلها مدير كهرباء مودية، الأستاذ(أحمد عمر رجب)..ولكل من يعلي راية العمل، والمصلحة العامة أساس كل اعتبار وفوق كل اعتبار.!
