بالرغم أن محافظة أبين تعاني الويلات منذ فجر الاستقلال إلا أنها غنية بخيراتها الزراعية والسمكية والمعدنية والنفطية والغازية نعم النفطية والغازية ، لكن أين كل هذه الثروات التي ستعود لابناءها بالخير والرزق الوفير ..؟
# للأسف منذ فجر الاستقلال وأبين محور للصراعات السياسية وهي التي أبعدتها عن تحريك مادمك الإنتاج الذي فيها وابعدت أبناءها عن هذا الجانب واصبحوا أكثر فعالية في الجانب الوطني والثوري و السياسي واصبحوا في مقدمة قيادة الجيش وقيادة الدولة انطلاقاً من الرئيس سالمين وجاعم صالح ولعور وعلي ناصر محمد وعبدربة منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد وغيرهم كثيرون من أبناء أبين ممن قادوا ثورة ١٤ أكتوبر وحرروا الجنوب بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير من براثن الاستعمار البريطاني لتبدأ الصراعات السياسية من بعد الاستقلال حتى عام ١٩٩٠م لتأتي الوحدة اليمنية لتصبح أبين رقم تاريخي يخافه الصغير قبل الكبير منها فأصبح المشير عبدربه منصور هادي في هرم قيادة الدولة ثم رئيساً للجمهورية اليمنية وأبين محلك سر ..!!
# أبين اليوم في ظل العشوائية السياسية الحالية وبين نظام الشرعية الضائع والانتقالي الذي لم نر له أي انتقال يفترض أن يكون لأبين الدور البارز في الجانب الإنتاجي وليس السياسي ، لكن للأسف المحافظ الذي مشى مع كل الاتجاهات أعجبته اللعبة ليستمر في العشوائية السياسية ليكمل العشر السنوات العام بعد القادم دون أن يعمل اي تحريك للجانب الإنتاجي عدا متابعته بتنفيذ سد حسان ، وهذا جزء كبير من الجانب الإنتاجي للمحافظة الذي سيعود بالنفع على أبناء المحافظة خصوصاً في دلتا أبين فقط ..!
# لكننا نريد التحرك الواضح بعمل الخطة المستدامة لعملية الإنتاج والاستفادة منه وليس بالعشوائية دون أي استفادة تذكر للمحافظة وانعاشها في الجانب الزراعي ، أما الجانب السمكي فهناك العديد من المشاريع التي ستدر على المحافظة بالخير فقط تريد التخطيط والتنفيذ ..!
والجانب الأهم والمهم وهو المعدني فجبال أبين مليئة بالمعادن المختلفة وبحاجة إلى الحفاظ عليها واستخراجها واستفادة المحافظة من هذه الخيرات .. والجانب النفطي والغازي ، واقوالها للأسف أن هناك لعبة قذرة تعتمل في أبين خصوصاً في منطقة دوفس إلى العلم ، فهذه المنطقة لا تخلوا من النفط والغاز إلا أنها تحولت إلى مشاريع سكنية ..؟!
# أين أبين من خيراتها والى متى ستظل على هذا الإهمال وهذه العشوائية .. وكفى .