أطباء الطوارئ..رفاق مهنتي..
رفقًا بالمرضى.
مرض المناعة هابطة، والتهابات بالدم، وهلَع أهل عدن... والكانيولا.
منتشرة الحُمّيات في عدن، يعني ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الحمّى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية. الفحص المعتاد لأي مصاب بالحمّى هو فحص الدم الكامل (CBC).
عدد الكريات البيضاء في الدم عادةً بين 4000 - 11000 خلية دم بيضاء في ميكرولتر الدم عند البالغين الأصحاء.
المعدل الطبيعي للصفائح الدموية لديك من 150,000 إلى 450,000 صفيحة لكل ميكرولتر من الدم المتدفق بالدورة الدموية.
لا نقص الصفائح عن هذا المعدل، ولا ارتفاع كرات الدم البيضاء أو نقصها مؤشر على التهاب الدم أو هبوط المناعة، وكلاهما لا يشخص مرضًا معينًا.
قبل أن يعرف العامة هذه المعلومة يجب أن يكون غرسها كل طبيب في دماغه..
فني المختبر لا يحق له أن يشخص أي مرض. أعطِ جواب الفحص دون أن تشير لأي مرض وترعب المريض وأهله.
مريض مصاب بحمى.. ارتفعت كرات الدم البيضاء أو انخفضت الصفائح لا يحق لطبيب أن يشخص التهاب الدم أو هبوط المناعة. بل يجب أن يبحث عن السبب لذلك.
مريض لا يستفرغ، لماذا تُصرف له مضادات حيوية بالوريد؟ ولماذا تُصرف من الأساس مضادات حيوية؟ وإن احتاجها تعطى عبر الفم.
صارت الكانيولا (الفراشة) مثل الإكسسوار في يد معظم أهل عدن. ولو تعرفوا خطورة بقائها في اليد والتجول بها أخطر من هبوط المناعة والتهاب الدم الذي خوفوكم به لامتنعتم عنها.
نشرت في صفحتي عن التهاب الدم وهو خطير جدًا، ونشرت عن الصفائح الدموية وخطورة وضع الكانيولا في اليد وبقائها والتجول بها في الشوارع.
لا أريد تعليقًا، ولا إعجابًا، ولا يهمني يُشار إليّ في أي منشور...
أتمنى نشر معلومة صحيحة وعدم تخويف الناس.
تمهلوا... قبل أن تشخصوا وترعبوا. أرجوكم.