انطلقت أول شرارة سددها البطل الوطني العميد الشنيني وتفاعلت معها الجماهير وكتبنا عنها بكل ألوان الطيف ورحب بها اللواء ابوبكر حسين انها اعجوبة التاريخ بزمن لايعرف إلا الهدم وبيع انقاض المنجزات
كانت الساعة لاادري ولكن من بعيد شدني صوت التنمية المجتمعية التي تشهدها ابين
وبصمت المندهش وبدموع الفرح وحالة المشكك والموقن هل سيكون للدلتا والجيل المسكين الذين كتب عليهم أن يخلقوا بزمن غابت عنه حضارة ابين ونامت بضع سنين ملعب حشيش كبقية مناطق المحافظة
بعد ان سمعت نبأ أنزال مهندسين لملعب جعار لتعشيبه ايقنت بان ابين والدلتا وان سقمت إلا أنها حبلى بالرجال المخلصين
وانها برغم بخل الغيث مابرحت لم تزل حبلى وفي بطنها قحطان أو كرب
من قصيدة البردوني عروبة اليوم
بالتفاف شعبي مرتقب تفاعل كل أبناء الدلتا يعرضون املاكهم في سوق المهملات للحفاظ على ابناءهم وامكانياتهم من المهلكات من مقايل القات والمخدرات
إنها نخوة كبير المحافظة بعد عزوة الغلام البطل واصراره وتبرعه بكل مخصصاته الثمانيين مليون فاذا باللواء ابوبكر حسين يطلق عيار آخر من التنمية وكانه يقول أنا لها أنا لها
دعوني انشد قليلا
وغدا تكتسي الدلتا انهار وظلا
وغدا تتفجر مهارة الفتية وتسلا
إنها احداثية وبوصلة صاحب التنمية الابينية فالساحة هاهي بين قوسين وادنى وجامعة هنا ومدنا على كثبان من الرمل تنشأ وسدودا لمن أحب هذه الأرض منذ أن تولى سيدي اللواء ابوبكر حسين وأخي البطل المغوار العميد الشنيني لايكم اصفق ولايهم أن اصفق والأهم أن الدلتا لكم جميعا تصفق وتطرب فيكم أجمل نشيد انه يوم عيد يوم تثبت ابين بان فيه رجال وان ماتت الدولة وقبل موتها انجبت اخلص الرجال ولقد اختلفت معكم كثيرا مع تمسكي بحق الاختلاف ولكنه ليس اختلاف شهوة اومنصب أو مقربة منكم ارجوها وارغب وانما اختلاف المخلصين باني الحضارات دمتم حفظ بكم وازدهارها أنها ارض عبداللطيف لم تكن يوم إلا رمزا للارادة والتضحيات
ماحييتم ولن ترونا إلا سندا لظهوركم ماحيينا