في ظل التطورات السياسية والإقليمية،
يبدو أن إيران قد توصلت إلى تفاهمات مع القوى الدولية وبدأت في اتخاذ خطوات جدية في استراتيجيتها الإقليمية.
وذلك في التخلي عن دعمها لبعض أذرعها في المنطقة، مقابل حصولها على مزايا في برنامجها النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها.
تتمثل هذه الخطوات في تقدم إيران معلومات حول كبار قادة أذرعها في المنطقة لتخلص منهم، وكذلك مخازن السلاح التي قدمتها لأذرعها، بما في ذلك الصواريخ والمسيرات.
هذا التخلي كما أشرت هو للحصول على مزايا في برنامجها النووي، مثل تخفيف القيود أو السماح لها بمواصلة برنامجها النووي دون عقوبات.
بالإضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها،
مما سيكون له تأثير كبير على اقتصادها.
تخلي إيران عن دعمها لأذرعها في المنطقة سيكون له تأثير كبير على هذه الجماعات،
خاصة التي كانت تعتمد بشكل كبير على الدعم الإيراني.
وسيؤثر هذا التخلي على الوضع الإقليمي،
حيث أن هذه الجماعات تلعب دورًا مهمًا في الصراعات الإقليمية.
مثل هذه التطورات الأخيرة في استراتيجية إيران الإقليمية ستكون لها تأثيرات كبيرة على المنطقة. تأثيرات هذه التطورات ستكون مهمة في الأشهر القادمة.
وجدي السعدي