من المؤسف ان هناك اطراف يسرها ذلك وتعزف عليه دون معرفة الوضع المحيط ببلادنا واخص بذلك الجنوبيين الذين يوزعوا أنفسهم في اماكن مختلفه بدل ما يتوحدوا ليشكلوا تيار قوي يعيد لهم حقهم في قيام كيان واحد يعنى بمصالح الجميع على أرض المحافظات الجنوبيه
البعض أعلن وبعنايه ولايزل مصمم حتى الان ياما يمن موحد او..العوده الى صنعاء
او الاختيار الاخر (البديل) وهواء تقسيم الجنوب دويلات كما يحب هذا الاتجاه..
وماهوا حاصل في حضرموت يؤكد قولنا هذآ ..
الكثير يكتب ويقول الانتقالي مرتهن للخارج ونا شخصيا اقول ان الجميع مرتهن للخارج فقط يوجد فرق في هذا الارتها
والفرق هوا طرف يمارس عمله مع الخارج بصوره علنيه وبطرق سياسيه ورسميه ويحتل موقع في السلطه ويمارس هذا العمل بلعلن وفي محافل دوليه واقليميه ومحليه دون قيود
والطرف الاخر يمارس الارتهان الغير معلن..أكان محلي او اقليمي ولم يصل على المستويين الإقليمي والدولي مثل ما وصل اليه الطرف المعلن...الممثل في الانتقالي
هكذا نحن نعيش الوضع...
والجميع يقف أمام خيارين الأول هوا مد ايادينا لبعض ونحافظ على كيان قوي تسوده الديمقراطيه وجعل الوطن للجميع وهذا الخيار الافضل والاسهل
الخيار الثاني وهوا الاختلاف وهذا خيار صعب امام الجميع ويمكن يتطور الى حد الصدام وهذا توقع اسأل الله ان اكون خاطي في توقعي ولكنني اخاف وياخوفي من البكره.
ولكن نحن لدينا خيار ثالث ننا شد فيه الجميع وهوا توجيه الدعوه للجميع والتفاهم للمرحله الحاليه والمرحله اللاحقه بعيد عن التجريح والتهم ونصلح شأن هذا الوطن الذي يشبه السفينه..وكلنا ركاب على متنها ولكن امواج البحر تتقاذفنا في كل اتجاه واي خرب اوسقوط للسفينه سوف نغرق جميعا وربما لانجد منقذ لنا وتذهب حياتنا دون مقابل واذا هناك من سلم من الغرق سوف يندم بما تبقى من حياته لان الاخرون غرقوا ولم يسعفهم احد من جيرانهم
