كتب / عبدالله جاحب .
مهما كانت القوانين واللوائح ، قوية في موادها ، ومهما تعددت وكثرت في محتوى وفحوى بنودها وصيغة فصولها ، لابد أن يكون لها رجال ذو كاريزما وشخصية قوية تعطي لها الروح والحياة على أرض الواقع وتفاصيلة .
فلا عدل ولا قضاء دون رجال صدقوا في إرساء قواعد وأسس ومعايير وقواعد واستراتيجيات القضاء .
رجل الفضاء الأول وسيفه المسلول وقاهر كل من يتطاول أو يخرج عن القانون والنظام وتنفيذه .
شخصية وهامة قيادية وإدارية " قضائية" أحدثت ثورة نجاح في إصلاح مسار القضاء ، وجعلت منه الكلمة العليا في أشد واحنك الظروف ورياح التحديات والصعوبات والمخاطر التي تحدق بأرض الوطن .
النائب العام القاضي قاهر مصطفى ، الرجل الذي روض التحديات والصعوبات في السلك القضائي ، واعاد إليه هيبته و رونق حضوره وتواجده ، وجعل منه أنفاس فجر جديد يتنفس منه الناس في مظالمهم و إعادة حقوقهم .
عمل النائب العام القاضي قاهر مصطفى على إصلاح شامل ملموس في السلك القضائي ، تجنى ثماره ويستنشق عبير أثرها وتواجده .
فكان قاهر المستحيل و ميزان العدل المبين ، وكلمته التي روضت كل تحدي سافر أخل به .
النائب العام القاضي قاهر مصطفى شخصية قضائية نادرة واستنثائية ترفع لها القبعات إجلالا وتقديراً ، وتنحنى لها الرؤوس احتراماً من مشارق الوطن إلى مغاربها .
النائب العام القاضي قاهر مصطفى هو روح القضاء وقلبه النابض والدماء التي تسيل في شريان العدل والمساواة والانصاف .