من منطق العقل والحرص والحفاظ على ابين واهلها وأمنها
الاخوة أبناء الدلتا وابين قاطبة الى جميع الشرفاء المخلصين غدا وقفة احتجاجية تضامنا مع القائد الشنيني ووقفة عن العمل وتوقيف مرتبات جند مكافحة الارهاب
اننا بكل طوعية رداً لوفاء هذا البطل وجنده بتأمين أبين بعد أن تشردت كل ساكنيها الى بقاع الارض امتداد لنضال الشهيد عبداللطيف نبادل هؤلاء الأبطال الوفاء بقاعدة رد الوفاء بالوفاء قول الله عز وجل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
الى جميع الدلتا رجال ونساء وكل من له قليل وعقل يصغى وأطفال سنقف وقفة احتجاجية حتى لانعود مشتتيين في بقاع الأرض واستباحة ارضنا ابين
فمن يملك القناعة بان مايقوم به العميد الشنيني في مجال الامن ودعم النشئ فلله دره ومن كان كذلك فلانقبل منه التراخي عن الوقوف غدا أمام محطة العاقل وقفة لاتتجاوز الساعة تغنينا عن العيش مئة عام خارج بلدنا لأن بزوال هذا البطل وجنده اللذين هم فلذة اكباد ابين فإننا على جرف هار لن ينجوا منه قليل الشرف ورخيص العار ومن كان غير ذلك فلينتظر بعد توقيف مرتبات القوة الحامية لابين الى جانب قوات الحزام الامني وليخبرنا عن أي منظمة يشحت منها احتياجاته ومؤن قوته
الى جميع ابين الدلتا وغير الدلتا ليس وقوفا مع الشنيني وجنده فالشنيني زائل اليوم أو غدا أو قد يكون غير مستعد للعمل بعد كل هذه التعنتات المناطقية وانما هو انفعال حسي بتصرف العقلاء بعيدا عن المناطقية بتفكير عميق هل صدقت القول أم أن قوات وجند مكافحة الارهاب والحزام لم تعد بحاجتهم
فمنكم من يقول أن الشنيني ليس نهاية الرجال نعم نقول له ولكن من سيخلف الشنيني ومن سيدافع عن ابين باسناد الحزام بعد توقيف مرتب 300 جندي في المكافحة
ولي قول للذين يرغبون بهذا بوازع مناطقي وعقدة نيتهم على أن يتولوا هذا المنصب أقول وبشيئاً من العقلانية مني ومنك لتبصر بالاتي
أن خلف الشنيني رجل محسوب على يافع سيورط كل يافع فالتاجر سيغلق محله والمسافر لن يترك غربته فستعم كل المناطقية كما عمت الان والجزاء من جنس العمل فتصوروا لو قتل هذا القايد المحسوب على يافع من المراقشة أو أي شخص من ال فضل اعلموا أنها ستكون حرب طائفية ليست ضد القاعدة وانما ضد اولياء دم ابنهم الذي هو في القاعدة وهذا أخذا بقاعدة الجزاء من جنس العمل هنا تكمن أهمية النظر الى سلبيات المناطقية والعلم باننا اخوة وابناء بلد واحد كل بيت لايخلو من الخال والجد والخالة وابن الخالة والصهير وهذا ماانزلته سابقا في قضية الوالي لنبذ الفتنة بين الطرفين
فاما الشنيني قائد ميداني متمرس جمع في صلبة كل السلطنات فجدوده من ال سعيد النمري وابناء اخواته من لجرور وهم يافع وابناء وجدتهم من يزيد ال البجاني وابناء أولاد عمومه من ال البطاطي وهم ألخضر صالح خضر البطاطي وابناء عماته من دثينة ومنهم المهندس علي الميسري واولاد جدته من ال جعرة لودر العوذلة هذا التوزيع الجيني للشنيني تجده أمام قرابة وانسال كخيوط العنكبوت إذا تباكى فصيل سيتباكى ال بيته لهذا الفصيل لأن الكل مشمول بقرابته لهذا لن تجده محسوب علي أي سلطنة أو قبيلة
هذا قولي ولاقول بعده فان كان الشنيني قابلا ومستمرا لخدمة اهله فهو القاسم المشترك وان كان غير قابل فلاقول لكم إلا أنها بداية حرب طائفية بين السلطنات وتحياتي