آخر تحديث :السبت-28 يونيو 2025-01:42م

جهود صندوق العود وطاقمه المثابر والتجاهل الاعلامي،،،

الثلاثاء - 22 أبريل 2025 - الساعة 06:01 م
محمد أحمد شيخ

بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب


كل ذو عقل رشيد يدرك جيداً التوسع العمراني والانفجار السكاني لمدينة لودر وما يتطلبه ذلك من جهود مضنية واموال طائلة والعدد الكبير من العمال لمواجهة مخلفات هذا الشعب الجرار المتخلف لنظافة المدينة وشوارعها ويلتمس العذر لطاقم صندوق النظافة بقيادة مديرهم المثابر سالم العود ويقدر معاناتهم،،،



ورغم ذلك الا ان طاقم النظافة القليل جداً في عدد العمال والمعدات بقيادة سالم العود والامكانيات المادية المتواضعة والشحيحة يبذلون قصارى جهدهم لمواجهة اكوام القمامات ومخلفات المحلات التجارية وباعة الاسماك المستهترين وكذا المجتمع المتخلف الذي لا يلتزم برمي فضلاته وقماماته في اماكنها المحددة،،،


ورغم كل تلك الجهود المضنية والانجازات التي يبذلها وينفذها هذا الطاقم المظلوم على مدار الساعة في الليل والنهار، الا اننا نجد من بعض الاعلاميين من يسخر قلمه وجهده وكيمرا جواله لاظهار الجانب السلبي لهؤلاء المجاهدين في الخط الاول لمواجهة الامراض والوبائيات من خلال البحث عن كوم قمامة اخطأه هؤلاء المجاهدين او ترعة تسيل من منهل صرف صحي سد مجراها فاعل في غفلة عن العامل ليجعل من ذلك عصى لجهة ضد اخرى متجاهل ذلك الاعلامي كل الجبال من الاكوام التي نقلوها هؤلاء النفر القليل على ظهورهم وتصفية وفتح كل المناهل والمواسير على طول وعرض المدينة التي قد يتم سد بعضها بفعل فاعل نكاية بفلان، وكل ذلك باجر زهيد لا يقبله ابسط عامل عادي،،،


للاسف باننا نتجاهل جهود هذا الطاقم الهام المضنية في الوقت الذي نتسابق فيه كل صباح حاملين جوالاتنا على ابواب المرافق المدعومة من المنظمات للبحث عن تغطية اجتماع وانجازات من ورق او زيارة او دورة والسبب معروف طبعاً،،،


ومن طرائف لهثنا، في ذات يوم كنّا نستعد لاستقبال وفد حاملين جوالاتنا في قمة النشاط والنشوّة واذا باحدى المهمشات (شحاتة) تدخل القاعة وتعكر صفو نشوتنا علها تفلح بمبلغ زهيد، فزجرناها روحي من هنا هذا مكان عمل وليس مكان للشحاتة،،،

فكان ردها مزلزل، عن نفسي لم اذهب الى اي مرفق بعد هذا الرد المزلزل حتى مرفقي الذي انا موظف رسمي فيه،،،

الرد كان،،،

يا اخي كلنا سوى انا اشحت بمد يدي ومبلغي 200 ريال وانت تشحت بجوالك ومبلغك 2000 ريال فلا تعايرني ولا اعايرك كلنا هنا مهمشين،،،


اخيراً، لا يفوتنا هنا بان نشكر بائعي الدجاج لحرصهم على نظافة فرشاتهم ورفع فضلاتها بعد الانتهاء من العمل ونثني على عمال مسالخ الاغنام على التزامهم في الاماكن المحددة للذباحة.