التحالفات والصراعات السياسية بين الفرقاء السياسيين في حضرموت باحثون عن السلطة ومراكز صناعة القرار من أجل منافعهم الشخصية ومكاسبهم الفئوية وباتت اللعبة مفاتيحها في يد من يتحالف أكثر يصبح القوة التي تهزم الطرف الآخر وقد شهدت محافظة حضرموت الكثير من الجدل السياسي والصراع نتيجة الصراعات السياسية في تقادف الاتهامات والتشهير وأساليب خلط الأوراق مما جعل العملية السياسية فيها عبارة عن مسرح ممثلين وأقنعة مزيفة وشخصيات متنوعة والاعيب تدور خلف الكواليس تسقط وجوه وتأتي وجوه وتظهر وجوه ويغيب عنها ممثلين مما أصبح المشهد السياسي خطرا على واقع حضرموت .
تردي ظروف واقع الحياة في حضرموت الخدمية والاقتصادية تفشي الفساد الحكومي لايبرئ اي مسؤول في السلطة المحلية أو السلطة الحاكمة لكن في اقل التقديرات هناك من يكون أكثر نظافة ونزاهة من فساد الكثيرين من المسؤولين الذين تلوثوا بالكامل السرقات والصفقات المشبوهه بحقول النفط وهذاعندما تستهدف رموز وطنية نزيهة في عملها وواجباتها يتم اقصائهم لدوافع سياسية فهذه مشكلة كبيرة جدا وفجوة عميقة يراد منها تدمير محافظة حضرموت لجلب اشخاص غير جديرين لتولي مهام وواجبات وفق شروط الولاء الشخصي ليكون انتصار على خصومهم السياسيين وليس لمصلحة الوطن .
اليوم نرى حضرموت ( قنبلة مؤقوته ) والغاية منها خلط الأوراق وخداع الرأي العام بتلفيق اتهامات تستند على وقائع وملفات ملفقة ومفبركة باتفاقيات وتحالفات سياسية أبرمت في الظلام وتعتبر مؤامرات وصراعات من أجل النفط ولاتعدوا إلا أن تكون مهزلة سياسية لاترتقي للمفهوم الوطني والأخلاقي .
مطلبنا أن تنتهي تلك المؤامرات على محافظة حضرموت وتتغلب القيم الوطنية الصادقة لأبناء حضرموت على أبواق الكذب والنفاق والفساد والمساومات ونلاحظ الكثير من يصفق لهؤلاء الفاسدين من أجل المحافظة على المكاسب والمنافع الشخصية على حساب مقدرات محافظة حضرموت وابنائها فمن يتحدثون عن حضرموت اليوم قد عاثوا فسادا وخذلوا أبناء شعب حضرموت .