آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-02:09ص

مملكة الخير والعطاء

الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - الساعة 06:00 م
عبدالكريم صلاح.

بقلم: عبدالكريم صلاح.
- ارشيف الكاتب


عندما نتحدث عن الوفاء، وعن الأوطان التي تحتضن الإنسان قبل أن تسأله عن جنسيته، لا بد أن نذكر المملكة العربية السعودية بكل فخر وامتنان.

المملكة العربية السعودية لم تكن يومًا مجرد بلد عبور أو إقامة مؤقتة للمغترب اليمني، بل كانت وما زالت حضنًا دافئًا وأرضًا آمنة لكل من قصدها، وخاصة لأبناء اليمن. في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي مرت بها بلادنا، كانت وما زالت المملكة هي السند والداعم، فتحت أبوابها واستقبلت مئات الآلاف من الأسر اليمنية، دون أن تُشعرهم للحظة بأنهم غرباء.

في السعودية، لا تشعر أنك مغترب.

بل تعيش بأمان وطمأنينة، تمارس حياتك الكريمة، وتجد تسهيلات لا تُقدّر بثمن:


إقامة ميسرة


فرص عمل تحفظ الكرامة


رعاية صحية متوفرة


خدمات متنوعة بكل احترام وتنظيم


وتعليم مجاني لأبناء المغتربين، حتى لمن هم على "زيارة"


تُسجل أبناؤنا في المدارس الحكومية دون تعقيد، تُوفر لهم الكتب الدراسية مجانًا، وتُخصص لهم باصات مدرسية برسوم رمزية لا تُذكر، كل هذا من دون أن نطلب أو نرجو، بل من كرم دولة جعلت من خدمة الإنسان مبدأً راسخًا.

وهذا ليس غريبًا على المملكة، فهي أرض الحرمين الشريفين، بلد الخير والبركة، والمواقف الأصيلة. بلد يقوده رجل حكيم كريم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب الرؤية والطموح الأمير محمد بن سلمان، اللذان قدّما للعالم نموذجًا في الإنسانية والسياسة الراشدة.

من القلب، باسم كل مغترب يمني يعيش بكرامة على أرض المملكة، نقول:

شكرًا يا خادم الحرمين الشريفين

شكرًا يا سمو ولي العهد

شكرًا يا شعب المملكة الكريم

دمتم فخرًا للإنسانية، وعزًا للعرب، وسندًا لكل مظلوم.