آخر تحديث :الثلاثاء-03 يونيو 2025-08:20م

طارق صالح بين الحقيقة والمشاع

الخميس - 01 مايو 2025 - الساعة 10:04 ص
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب



ما يميز العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة هو بساطته فهو ليس بالرجل الذي يصعب زيارته والحديث معه وتجده دائما بين جنوده وضباطه.


يتفقدهم ويتحدث معهم يصعب معرفة حقيقة هذا القائد ما لم تستمع إليه بإنصات وتنظر إلى عينيه لتعرف ما تخفي خلفها من شموخ وتحدي مبني على المعرفة بالواقع عندها فقط ستدرك كم كنت مخدوع بالاشاعات التي جعلت منك اعمى وانت تبني رأيك من خلال ما يقال لا من خلال ملامسة الحقيقة .


وانا هنا اتحدث عن تجربة وعليه أقول لمن يبنون أحكامهم من خلال ما يقال ان لا ينخدعوا بالاشاعات انزلو

المخاء والخوخة وحينها سوف ترون بأنفسكم مدى اهتمام هذا المناضل في رؤيته للبناء والتنمية إلى جانب أنه مقاتل يتواجد بين الجنود فلا هو من هواة الفنادق ولا من هواة القصور مع أنه عاش وترعرع في القصور إلا أنه زاهد بأنها لا قيمة لها ما لم يكون لرودها يد تبني ويد تقاتل.


فالرجل زهد حياة القصور وزهد أنها حياة غير آمنة ما لم يكن لسكانها حكمة مبنية على تلمس واقع المواطن فمن قلب معسكر خالد خرج عمه الرئيس على عبدالله صالح ليصل إلى كرسي السلطة باقتدار مع أن الزمن لا يعود إلى الوراء الان التجارب قد تعاد خاصة إذا كانت مكسية بعرق النضال الحقيقي المبني على المثابرة والعطاء .


لا يمكن لأحد أن يضع العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة أو النظر إليه بأنه ممن يسكنون الغرف المغلقة كمن هم في الرياض وغيرها من العواصم بل فهو ورفيق دربه ابو زرعة المحرمي عرفهم الميدان وكست وجوههم لهيب ميادين القتال فهم شركاء نضال يؤمنون بالميدان باعتباره مدرسة تشهد لهم بالتفوق والرجوله .


خاصة أنهم باتو رهان لاي مواجهات محتملة مع الحوثي ووحدهم من تخشاهم المليشيات لأنها تدرك بأنهم غير قابلين للبيع والشراء وهذا ما كشف عنه العميد طارق صالح أثناء إقامة مناورة عسكرية برية وبحرية تحاكي مدى استعداد قوات حراس الجمهورية والوية العمالقة

لأي تطور قد يطل بوجه خاصة أن وضع اليمن بات محطة اهتمام المجتمع الدولي ولا مجال فيه للضعفاء .


وهي مرحلة سيكون لها أثر كبير في تغيير الغثا الذي نعيشه في ظل فشل وكب الكثير ممن كشف عنهم القناع ولم يقدموا أي إنجاز ولو على مستوى تحسين وضع الكهرباء