قليلون ممن ينتهجون نهج الدولة والقيادة والتي اساسها خدمة الناس فمنهم من يظنها تركة أبوه وانه وارث لها هو وصلة رحمة فلايشفع إلا لشركائه بالميراث ومنهم من يعتبرها ضربة حظ وتسلية تعطيه حق الترفع والامتياز ومنهم من يحاسب نفسه عنها وعن أي مظلمة تقدم له وهذا نهج السلف الصالح فيتعامل بدون معيار الهوية مع كل مظالم الناس بعيدا عن الانساب ومساقط الميلاد أنه الخضر المزمبر قائد هيئة الاركان بوزارة الدفاع لشوؤن الافراد
يالهذا الشخص الذي تعرضت له كثير بوقت سبق ولم ارى لهذا التعرض أي أثر في نفسه انه معدن الكبار وهذا ما ألهمني بان أكتب عنه شيئاً ما ربما اكون قد انصفت هذا البطل وارحت ضميري
فالف تحية برائحة المسك والعنبر لهذا القائد الذي الغى كل معايير المقامات والمراكز ويتعامل وكأنه رجل تعرفه منذ زمن بعيد واتمنى ممن ورثوا القيادة أن ينتهجوا المناهج المزمبرة بقيادة الوطن فالقيادة فطنة وحنكة ودهاء وارادة صلبة وايمان بالحساب عند إهمال المظالم والعقاب واستغلالها في رفع مظالم الرعية
لقد ربح البيع ابن المزمبر