*دي بي جي آيه بي سي* هي عبارة ومقولة مشهور للرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي وربما الكثير ممن سمعوها من في هادي سخروا وضحكوا من لكنة ولهجةالرئيس هادي البدوية ولم يعوا ويدركوا حكمة المقولة وحكمة هادي كنتيحة طبيعية لخبرة وتجربة ودراية سياسية الشيبة المتراكمة لسنوات طوال بما يدار في اروقة السياسات المحلية والاقليمية تجاه اليمن
اليوم وبعد الفشل الذريع للمجلس الرئاسي وحكومة الشراكة بقيادة احمد عوض بن ميارك في توفير ابسط متطلبات العيش للمواطن وتدهور العملة المحلية و الخدمات إلى ضعف واضعاف سابقاتها من الحكومات السالفة والتي أتت كلها اولها وآخرها من مطبخ وشيف واحد نسمع ونقرأ عن مشاورات ولقاءات لتغيير رئيس الحكومة الحالي بن مبارك وعدد من وزراء حكومته
لنردد اليوم مقولة وحكمة الرئيس هادي امام الأحزاب والمكونات والإقليم بالكنة واللهجة البدوية *دي بي جي أيه بي سي*
الستم انتم من صنعتم وأتيتم بالحكومات السابقة لحكومة بن مبارك باتفاقات وحوارت الرياض واحد واتفاق الرياض اثنين واسميتم تلك الحكومات بمسميات فضفاضة حكومة خدمات وحكومة كفاءات وحكومة محاصصات وان كل حكومة منها ستأتي بما لم يستطعه الأوائل؟
ذكراة المواطن ليست مخرومة ويعرف تلك القطع الشطرنجية التي تتكرر صورها وتجيدون اللعب بها وتحويلها من رقعةشطرنجية لأخرى فالمواطن من عايش وعاصر تلك الحكومات التي تكرر صور فسادها وفشلها على مدى السنوات العجاف التي مرت وتمر بها البلد
*دي بي جي أية بي سي* كما قالها الرئيس هادي فالمشكلة لا تكمن في شخص احمد عوض بن مبارك بل تكمن في منظومة البلد برمتها من احزاب ومكونات ومؤسسات ودولة عمقية غارقة في الفساد منذ عقود من راسها حتى اخمص قدميها
*دي بي جي أية بي سي* من رئيس او وزير او مسؤول او قائد وهو مغترب في الخارج ولا يهمه غلاء المعيشة على المواطن وانطفاء الكهرباء وانهيارالخدمات والعملة
* *دي بي جي أية بي سي* من رئيس او وزير او مسؤول يستلم مرتبه ومخصصه بالدولار والريال السعودي وجل وقته سفر وترحال ولا يعرف بلده وعاصمتها إلا في المناسبات والأعياد
ما يخشاه المواطن اليوم ان تاتي حكومة الرياض ثلاثة لتفاقم الاوضاع اشد مما فاقمته حكومات الرياض السابقة واحد واثنين والتي لم تبق للشعب اي بصيص امل في اي حكومة قادمة بعد ان اوصلته إلى حافة المجاعة والفقر
المواطن فقد الثقة في اي حكومة معلبة ومكرتنة تصنع في الخارج وبنكهات وبهارات احزاب ومكونات كل همها الاستئثار بنصيب الاسد من الحقائب الوزارية للحفاظ على مصالحها وصالح قيادتها واستمراراً لمسلسلات فسادها ونهبها لمصالح الشعب والوطن
إذا كان ولا بعد من تغيير الحكومة فاالشعب بحاجة حكومةخدمات نزيهة رئيسها واعضائها مقيمون داخل الوطن وليس لهم سبق في حكومات الفساد السابقة ومرتباتهم بالعملة المحلية ويمنع سفرهم ومشاركتهم خارج الوطن ويعملون لصالح الوطن والمواطن وليس لصالح وسياسة الأحزاب والمكونات المتصارعة على الساحة اما غير ذلك فكما قال الشيبة هادي *دي بي جي أيه بي سي*