كنا نستغرب من مايفعله اليهود والأمم الكافرة من عدم الإيمان بالانبياء والرسل رغم رأيتهم الآيات التي تحدث أمامهم وكأنهم بهائم لايعقلون*
*اليوم مالفرق بيننا وبينهم ونحن نرى المؤامرة على الوطن ونرى النهب المنظم لموارد الدولة وجلب الافارقة ذات الديانة المسيحية إلى ارضنا باعداد ضخمة في سن الشباب ونرى الجبايات الضخمة والتي لاتورد للبنك المركزي ونرى اغلاق منافذنا البحرية والجوية ومنشآت حيوية متوقفة بشكل متعمد وكل ذلك يحدث من قبل قيادة الدولة سوى السياسية او العسكرية التي نأمل منها اصلاح البلد وحماية سيادته*
*نشاهد المخطط الذي يديره الخارج وينفذ بأدوات محلية باعت نفسها وشرفها وكرامتها مقابل المال المدنس المحرم دون رفضه ومقاومته وكأننا لاحول لنا ولاقوة ننتظر هلاكنا بذل*
*مجاميع كانوا بلاطجة وصعاليك يعيثون في البلد تدميرا وفسادا وخرابا للمجتمع وكان بقية الشعب لاشي ومع ذلك نتفرج حتى يأتي المشهد الاخير*
*لقد ذلينا أنفسنا لأنفسنا ورضينا بتدمير البلد وكأننا غير معنين كشعب بمايجري واكتفينا بالادانات والوعيل في المواقع رغم أن الفسدة جهلة لايقرؤن*
*البلد يعصف بها مرتزقة سفهاء حديثي الاسنان لايميزون بين الوطن وأمنه وسلامة أهله وبين الاكل والشرب وقصص الغرام وسفريات والولاء والطاعة ولايعيبهم شي من ذلك اهم شي إشباع غرائزهم ولو على حساب كرامتهم*
*على الشعب أن يتحرك ولاينتظر من هؤلاء حلول فهم المشكلة من أساسها فلا صلاح سيلوح في الأفق الا بإرجاع هؤلاء إلى حواضنهم السابقة وإبعاد كل مرتزق وعميل يدين للخارج على حساب الوطن*
*انقذوا أنفسكم ايها الشعب من مستقبل غاتم مظلم ينتظركم أن استمريتوا في الصبر وانتظار الحلول ممن هم سبب البلاء والمحنة والمجاعة*
*هل صار حالنا كالامم السابقة التي ترى ايات الله واضحة أمامها ومع ذلك تصر على الكفر كبرا وعنادا حتى ينزل بها الله أشد العذاب ولنا في قصصهم عبرة ومؤعظة*
*فمن يرى الآشياء المدمرة للوطن أمامه جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ويتجاهلها فلينتظر الخاتمة السيئة له ولأهله ومجتمعه وللوطن بشكل عام فهل من تلافي قبل أن نصحوا يوما فلا نجد وطنا ابدا*