تحل أليوم ألاحد الـ 4 من شهر مايو من ألعام ألجاري 2025م ألذكرى ألثامنة لإعلان عدن ألتاريخي ، ومعها نستوقف الزمن لحظات يسيرة لنغلب في ثناياه ، ونطوف على ألسريع بين ألانجازات وألاخفاقات ، نقرأ الثمان ألخوالي في كِتابة ألغامض ثم نقف لنعطي كل ذي حقً حقة ، فمنذُ إعلان عدن حتى أليوم وللأمانة حصلت إنجازات كبيرة على المستويين ألمحلي وألدولي ، منها على عُجالة تأسيس ألمجلس ألانتقالي كمكون رسمي وساسي وأحد حامل لقضية شعب ألجنوب وهذا أهم ما كان يسعى ألية ألشعب خلال مسيرة نضالة ألوطني ، وأندلاع ثورة ألحراك ألجنوبي ، ألذي كان أللبُنة ألاولى لمجابهة ألظلم وألاضطهاد ألزيدي ، ومن خلال ألمجلس أخذت قضية شعب ألجنوب أبعاد سياسية أكبر متجاوزةً ألحدود ، ثم عبّر ألممثل ألرسمي الشعبي أقتحمت ألقضية مكاتب ألدبلوماسية ألعربية والإقليمية وألدولية لتحلق في ألفضاء ألفسيح ، ومن خلال ألانتقالي أصبح ألجنوب شريك أساسي فعّال لفرض الأمن وألاستقرار على مستوى خارطة ألعالم ..
ومن نتائج« 4 مايو »تحقق لهذا ألشعب ألبطل انشاء قوات عسكرية وأمنية قامة بكسر ألهيمنة ألزيدية منذُ عصور ، وأجبرت ألمليشيات ألحوثية ألمدعومة من إيران وألعناصر الإرهابية على مراجعة ألحسابات ، والآن تخوض القوات ألمسلحة ألجنوبية معارك ألفداء في ميادين ألشرف وألبطولة في كل ارجاء ألوطن ، لذواد عن تراب وإنجازات ألثورة ألجنوبية ، ومن الإخفاقات ألوضع ألمعيشي ألصعب ألذي يعيسة ألمواطن ألجنوبي وعدم توفير ألخدمات الأساسية ، وكذلك عدم إعادة تلفزيون وإذاعة عدن ألتاريخيين للبث من مقريهما ألرسميين ، وعدم ألاستفادة من ألخبرات وألكوادر في شتى مجالات ألعمل ألمدني والعسكري ، وأعادة أصلاح البُنى ألتحتية من طرقات ومستشفيات وأتصالات وغيرة ، مع تنبيهنا إنه وإلى جانب هذا هناك تعطيل متعمد من قبل ألقوى السياسية اليمنية ألتي تشارك ألانتقالي اليوم حتى تّصور ألامر إن الانتقالي فشل في قيادة ألبلاد إدارياً وخدمياً وهذا هو ألاهم لدى هذه ألاحزاب السياسية ..