آخر تحديث :الأحد-25 مايو 2025-03:21ص

رئيس دائرة حل النزاعات الدكتور محمد بن هاوي ونائبه صالح الجحافي: شراكة قيادية لتعزيز السلم المجتمعي في الاتحاد"

السبت - 10 مايو 2025 - الساعة 01:03 م
هزاع العمري

بقلم: هزاع العمري
- ارشيف الكاتب



تُعدّ دائرة حل النزاعات وإصلاح ذات البين في الاتحاد واحدة من الهياكل الحيوية التي تسعى لتعزيز السلم الاجتماعي والمصالحة المجتمعية. وتحت قيادة الدكتور محمد بن هاوي، وبمساندة نائبه صالح الجحافي، تشكل هذه الدائرة فريقًا متناغمًا يهدف إلى تقديم حلول فعالة لقضايا النزاع والخلاف في المجتمع.


الدكتور محمد بن هاوي: قائد ملهم


يتمتع الدكتور محمد بن هاوي بخبرة واسعة في مجال تحليل النزاعات والدراسات الاجتماعية، حيث له العديد من الأبحاث والدراسات المتعلقة بالنزاعات وحلها. يُعرف بأسلوبه الاستراتيجي في التفكير، وقدرته على توجيه النقاشات نحو حلول مشتركة. يسعى دائمًا لتعزيز التعاون بين الأفراد وتنمية العلاقات، مما يُسهم في بناء مجتمع يسوده السلام.


صالح الجحافي: نائب نشط ومؤثر


يُعتبر صالح الجحافي نائبًا فعّالًا ورائدًا في دائرة حل النزاعات وإصلاح ذات البين. يمتلك خبرة واسعة في علم الاجتماع ونظرية النزاع، مما يمكنه من إدارة أدوات التفاوض بفعالية. يعمل الجحافي على تنظيم ورش عمل وجلسات تعليمية تُركّز على نشر ثقافة التصالح والحوار، وخلق بيئة آمنة للتعبير عن المخاوف والاهتمامات.


شراكة مثمرة من أجل السلام


تشكل العلاقة بين الدكتور محمد بن هاوي وصالح الجحافي نموذجًا يُحتذى به في التعاون القيادي. يجتمعان كفريق واحد لتطبيق استراتيجيات فعالة تهدف إلى تسوية النزاعات والمصالحة المجتمعية. يطمحان إلى توسيع نطاق المبادرات لتعزيز قدرات الأفراد على التعامل مع النزاعات بشكل حضاري وإيجابي.


زيارة الأخ صالح صائل لمكتب دائرة حل النزاعات


في إطار تعزيز التعاون، تشرفت الدائرة بزيارة الأخ صالح صائل إلى مقر الاتحاد، حيث تم الاطلاع على نشاطات الدائرة ومهام الأعضاء. تم تقديم شرح شامل حول اختصاصات الدائرة، بالإضافة إلى اطلاع الأخ صالح على ملفات القضايا التي وصلت إلى الدائرة، مما أتاح فرصة لتقديم المساعدة في حلها.


هذا اللقاء أكد أهمية الحفاظ على النسيج الوطني الجنوبي وتعزيز العلاقات الإيجابية بين المكونات المجتمعية. كان فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار، مما يُسهم في تعزيز دور الدائرة في تحقيق التوافق المجتمعي.


يواصل كل من الدكتور محمد بن هاوي وصالح الجحافي جهودهما لتحقيق أهداف سامية تسهم في تعزيز السلم الاجتماعي والمصالحة في المجتمع، مما يجعل دورهما لا يُقدّر بثمن في بناء مجتمع أكثر عدلًا وتماسكًا.