آخر تحديث :الأحد-25 مايو 2025-03:21ص

حضرموت .. حينما تكون محتوى مجتمع

السبت - 10 مايو 2025 - الساعة 02:02 م
خالد هيثم

بقلم: خالد هيثم
- ارشيف الكاتب


في منظر ومشهد الختام ، لبطولة تحرير الساحل والذكرى التاسعة ، ومن بوابة التاريخ ، حيث العريقين ،الشعب والتضامن .. كل شيء انتظرناه حضر وجمل المكان وحديث المحطة والزمان .. وتبددت مخاوف أن يكون هناك شيء لا أحد يريده.

قبل المباراة كان لي حديث مع الكابتن عبدالله السعدي ، رئيس اتحاد القدم ، وتحدثنا عن تفاصيل مايمكن ان يكون، وكيف للمدرجين الأحمر والأزرق، أن يذهبا ليكون عنوان الحكاية والرواية، وصوت ثقافة أبناء حضرموت ، حينما يكون الحدث قيمة ، قبل المنافسة وكرة القدم.

هكذا كانت المعطيات ، غنت المدرجات ، وكانت الرقم واحد في فضاء حديث المنافسة المشروعة.

المشهد الجميل ، كان لوحة وعطاء وجهد وتفاني ، قدم للجميع ، روح تعشق أن تكون جزء في مسمى هوية الأرض، وحيث الشخصية ، حديث يجمع الكل من أجل أن تبقى لغة المكان حضرموت اولا واخيرا.

بسعادة بالغة ذهبت إلى تفاصيل ما احتواه بارادم التاريخي .. فهنا تنتصر ثقافة الإنسان وسلوكه، لمجرد الشعور أن كرة القدم ، حينما تكون رسالة تتجاوز الفوز والخسارة والعبور إلى منصة التتويج ، لحدث في مجريات الشأن ، يبقى قيمة.

نجحت حضرموت وهزت المكان بالقيمة والادوار وروح الجمع المجتمعي ، الذي كان صدى ، قبل أن يكون صوت .. فهنيئا لكم هذا العرس وهذا المقام العالي ، وهذا المشهد الخلاب.. مبارك النجاح لبطولة تلامس مشاعر كل أبناء حضرموت والوطن .. وأبارك للفريقين هذا الحضور الراقي بالمدرجات الجميلة .. ويبقى أن للتضامن العريق ، حق في أن نعانق فيه جمال التتويج باللقب من بوابة الغريم الشعب الكبير .

وتبقى حضرموت..جمال الاحداث