الكابتن مريم عبدربه اجتياح تاريخي بطولي لأبين

كلما غضيت طرفي عن رجولة هذه البلدة صاحبة الريادة والقيادة حاملة أكبر سجل تاريخي وطني على ريادة وقيادة الجنوب فلا تكاد الحقب التاريخية بل كلها أن تخلو من رئيس من ابناءها ينهض بالبلاد نهضة الشرفاء فهل كنت مخطئ بهذا فاعينوني

وهانذا وبعد أن عزمت أن اقف عن ذكر محامد وبطولات هذه البلدة من عام67 ذكرتني بها حادثة يقشعر منها البدن لامحاباة ولانفاق فقد شاهدت حفل تخرج الكاتبن طيار مدني مريم عبدالله عبدربه وهذا مااهاج قريحتي كاول طيار مدني مترجل من ابناءها الذي اعتبره برأيي الشخصي اجتياح لكل امجاد هذه البلدة ناهيك عن الرؤوساء والقادة والدهاة وفطاحلة العلم والسياسة

فالرجولة لأتعني الذكورة الرجولة تعني الصلابة القوة الارادة الوقوف بثبات وتحدي واصرار وعزيمة فان كانت الرجولة تعني الذكورة لسقط الحج الى بيت الله الحرام على النساء لقوله /واذن بالناس بالحج ياتوك رجال

ومن هنا لازلت أبحث عن قوة العلاقة بين الترجل وبين أبناء هذه المحافظة

كتبت شعرا فلم افي مهجتي وولهي

كتبت نثرا بكل اطياف السحر والبيان تارة يكون طربا عند بعض القراء وتارة يكون سالبا للعقل من السحر والبيان لدرجة انني خشيت أن إصاب بالسحر والجنون ولكن ماعساني أعمل امحوا ابين من ذاكرتي من خريطة عشقي من كل مفكرات كتبي ارموا كل كتب التاريخ في بحر العراق كما فعل التتار وجنكيز خان لأنسى واقف عن هذا الوله لبلدتي يقال وان من البيان لسحر فما أجمل أن يقام علي حد السحر وما أعذبه أن كتبت عنك أيها البلدة الكبيرة وما اسطره شعرا وادبا ونثرا ومهما كتبت اشعر بانني لم اشبع ولو شيئا بسيط من إخراج احتقان فكري وعاطفي وسياسي وثقافي واكاديمي وعسكري ورئاسي

ولاقول إلا على سرج الخيول أن عجزتم عن القيادة فابين أن تزول فهنا ابين منهج دراسة وتعليم ومناهج ادارة الدول وصرف الوصفات لجميع العلل والمآزق والفشل

فشكرا لابين ونساء ابين الرجال من النسوة الذين يرفعون الهامة

ابين كلها مريم فلاتظنوا إنها طفرة ونزوة عابرة انها جينات متوارثتها من كل رملة وكل قطرة ماء دارت بكل احشاء ابناءها وانما تختلف المجالات

اثبتت الكابتن مريم طيار مدني اننا لم نترك شيئاً إلا ووصلنا اليه وان كل أبناء ابين رجال ذكورا واناث لتثبت أنها سقيت من ثدي بلدة لاتعرف المستحيل ولا تؤمن بقراءة الفنجان وضرب الكف والترميل