آخر تحديث :السبت-28 يونيو 2025-01:42م

الحقوق لا تُسترد بالتحريض من خلف أبواب المنازل المغلقة

الأحد - 11 مايو 2025 - الساعة 09:48 م
محمد أحمد شيخ

بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب


إن الحقوق المسلوبة والفساد المستشري والظلم الطاغي لا يمكن استردادها والقضاء عليه إلا بنضال حقيقي ومواجهة جادة وليس بالتحريض من وراء أبواب المنازل المغلقة،،،


المظاهرات العشوائية والفوضوية التي تُدمر مصالح الشعب وتُلحق الضرر بالجميع ليست حلاً بل هي فرصة وارضية خصبة للفاسدين والمتسلقين لاستغلال الوضع لصالحهم،،،


_*التحريض للتضحية بأبناء الناس ونسائهم دون مشاركة فعلية وتحملاً للمسؤولية وتحمل المخاطر بنفسك هو نوع من انواع الخيانة،،،*_

اليوم وضع البلاد وما وصلت اليه اصبح غير قابل للاصلاح بهكذا اعمال تحريضية من داخل المنازل والتضحية بالاخرين فالجميع اليوم مطالبون بالخروج، الخروج المنظم تحت تشكيلات يتبناها ويخطط لها المثقفون والوطنيون لمحاربة الفساد والفاسدون،،،


_*فاذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة فلا يلومون احداً حين يركب ثورتهم،،،*_


وهنا لا يفوتنا ان نتوجه الى الرموز السياسية والقيادات العسكرية والامنية الشرفاء الذين يمارسون عملهم في مفاصل الدولة والاحزاب والتكتلات بكل اشكالها، وطالما والجميع قد وصل الى قناعة بان تبادل المنشورات الكيدية على مواقع التواصل الاجتماعي لن يجدي نفعاً من النيل من الطرف الاخر وخاصة وكل شخص قد تشبع بسياسة الطرف المنتمي اليه،،،

نتوجه اليهم آملين منهم وخاصة من يرون في انفسهم القناعة بالوقوف الى جانب الحق ونبذ الفساد والباطل بان يعمل كلاً منهم من موقعه لاصلاح الوضع من داخل حزبه والمكون الذي ينتمي اليه والانفتاح على كل الشرفاء في المكونات والاطراف الاخرى لمحاربة الفساد ونصرت الحق ونبذ الباطل.