وزير في الحكومة الشرعية كذا وكذا (ابوزيد) يغرد في بعض منشوراته ومقالته من الحين للاخر وبطريقة سردية ، نمطية تحاكي بعضاً من القصص التاريخية في العصور القديمة عصور ماقبل الإسلام للمهلهل ابو زيد الهلالي والزير سالم وبعضها مأخذوة من الأساطير ، والاخرى من نسج الخيال ويحاول ربطها وتغليفها بما نعيشه من واقع مؤلم ومرير ، ولم يعد مقبول فيها اي عذرا او حتى اي مبرر وهي بعيدة كل البعد عن واقعنا اليوم ، الوزير ابو زيد يعتقد انه هو اذكى من الجميع وهو افهم من الجميع وهو الأحرص من الجميع وانه لقطة وفلته زمنية لن تتكرر وانه هو الوطني الغيور والمناضل الجسور وانه هو غاندي زمانه وماهتير عدن وماندلا الجنوب وهو المهلهل وابو زيد الهلالي في تلك الأزمنة الغابرة والايام التي قد خلت من قبل ، ولوفتحنا سيرة هذا الوزير ابو زيد منذ مابعد الإستقلال الوطني67م وحتى الوحدة المشؤومة وإلى يومنا هذا لوجدنا ان هذا الوزير ابو زيد هو المستفيد في كل تلك المراحل هو واسرته وقد تلونوا بكل الوان الطيف السبعة منذ تلك الفترة وحتى يومنا ويظهر في منشوراته ومقالاته بمظهر الشخصية الفريدة والمثيرة، حيث يستخدم القصص التاريخية والأساطير
(المحازي) لربطها بالواقع الحالي ويحاول الترويج لنفسه بشكل مبالغ فيه، حيث يظهر نفسه كشخصية سياسية عبقرية وطنية غيورة ومناضلة جسورة٠
ولو استعرضنا جزء بسيط من التاريخ السياسي للوزير ابو زيد وكيف تتغير مواقفه وآراءه مع مرور الوقت وكيف يتلون الوزير ابوزيد بكل ألوان الطيف السبعة وكيف استفاد من كل المراحل السياسية التي مرت بها البلاد، أن الوزير ابوزيد الهلالي وأسرته استفادوا بشكل كبير من المراحل السياسية المختلفة واستغلوا مواقعهم لتحقيق مصالحهم الشخصية وحاليا الوزير ابوزيد هو المستفيد من الوضع السياسي الحالي ويستخدم منصبه لتحقيق مصالحه الشخصية ولو حصل وتغيرت الاوضاع السياسية وسار اتجاه الريح في جانب اخر سوف نجد الوزير ابو زيد الهلالي قد غير اللون وركب بساط الريح وعلى بلد المحبوب وديني٠
هل تعتقد ان امثال هذا الوزير واشباهه يهمهم او يعنيهم معاناة الناس او خروج امراءة او رجل اوشيخ او عجوز اوشابا او شابة اوطفل او طفلة لا والله بل انهم يستثمرون معاناة الناس ويركبون عليها فلا تصدقوا لهم كلام ولا حديث في صحيفة او موقع ولا تأمنوهم في عهد ولا وعد فاهؤلاء لا عهد لهم ولاذمة
#المريسي٠