*قدر الله سبحانه لليمن وحباها أن ملك عليها امرأة زمن نبيه سليمان عليه السلام لإنقاذ اليمن واهلها فعندما قال رجالها نحن أولو قوة لم يكن القرار قرارهم والا اشعلوها حربا ودمارا ولأحترقت اليمن وخسر أهلها الدنيا والأخرة ولكن عندما ارجع القرار إليها وهم يعلمون رجاحة علقها كان الاختيار الأنسب لذلك دخلت هي وقومها في دين الله دون إراقة أي دماء أنه العقل والحكمة*
*عندما قال رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه عن المرأة أنها ناقص عقل ودين لايعني نقص عقلها وايمانها وانما يقصد أن عاطفتها تغلب على عقلها عند الأحتكام إليها كما يغلب عليها النسيان عند الشهادة وكما أنها بالحيض تنقص عبادتها من صوم وصلاة وقراءت القران وللذين فهموا المعنى فهما خاطئ نقول لهم اي نقص للعقل وهي المتفوقة على الرجال في الكثير من المجالات فأغلب الاوائل في الجامعات نجدهن نساء*
*الله اكرم المرأة لذلك جاءت سورة باسم النساء ولم تاتي سورة باسم الرجال من باب الجمع كما أكرمها في المواريث فإن كان أعطاها نصف مالاخيها من ميراث ابيها الا أنه جعلها غير مسؤولة للإنفاق على أحد بل الزم الاخرين أن ينفقوا عليها كالزوج مهما ملكت من المال بينما الرجل يتوجب عليه الانفاق على آخرين كالزوجة والأبناء والاب والام لذلك عند المقارنة بكل فروع المواريث والانفاق تجد المرأة أكثر استفادة من الرجل وكل ذلك إكراما لها في دين الإسلام*
*المرأة هي من توسد لها الرسول ونام في قبرها ولم يتوسد لاحد ابدا وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم زوجة عمه أبي طالب الذي ربته*
*المرأة هي خديجة بنت خويلد كاتمه سر نبيه الذي قال عنها رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه امنت بي اذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس واستني بمالها إذ حرمني الناس*
*المرأة هي خولة بنت ثعلبة التي انزل فيها الله عز وجل قران يتلى من فوق سبع سماوات قال تعالى::قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما أن الله سميع بصير@*
*المرأة ذؤ رجاحة في العقل عكس مايقال عنها فقد كانت المدبرة لشؤون الممالك فكانت في أحيان كثيرة ملكة على شعوبها مثل بلقيس والزباء والسيدة بن احمد الصليحي وغيرها الكثير الكثير الذين اسهمين إسهاما كبيرا في نهضة شعوبهن وأمنه واستقراره*
*المرأة شاعرة ملهمة في بحور الشعر ولنا في الخنساء (تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمي) مثالا حيا فكم صالت وجالت بقريحة شعرية تفوقت على رجال وشعراء العرب وما مكانها في سوق عكاظ لتحكم بين شعراء العرب الا لقوة شعرها وجودته ويكفي انها في إحدى مجالس التحكيم أوقفت الشاعر الكبير حسان بن ثابت في أول بيت من قصديته التي القاها في ثمانية مواضع*
*المرأة فارسة في ساحات الوغى أيضا مشاركة للرجل في ذلك وما امثال الفارس الملثم خولة بنت الأزور الأسدية الذي لايشق لها غبار والتي صالت وجالت ذودا عن الدين وغيرها الكثير الكثير ممن خلدين اسمائهن في تاريخ الاسلام باسطر من ذهب*
*المرأة ذؤ عزيمة لاتقهر قد تتفوق على الرجل متى ماامنت بشي فهي الصامدة الصابرة لأجل دينها وماذكر عن زوجة فرعون (آسية بنت مزاحم) وماشطة بنته وسمية ام عمار وغيرهن الكثير ممن قدمين أنفسهن فداء لدينهن مضحيات ولم ترهبهن صنوف العذاب ضاربات المثل بقوة الايمان والصبر في سبيل الله حتى توفاهن الأجل تحت سوط العذاب*
*المرأة خرجت وكيف لها أن تجلس وقد بلغ الظلم مداه ووصل الجوع والمرض لصبيتها مبتغاه وقد تصبر المرأة على كل شئ الا اولادها فانها قد تقاتل حتى زوجها أن وصل الخطر إليهم لذلك عجز الرجال ورضوا بالوضع وأولادهم يتضورون جوعا وينهشهم الفقر والمرض فعندما عجز الرجال وقلة حيلتهم كان الخروج الذي لابد منه أو مايسمى الانتحار النهائي*
*يقول البعض للمرأة الخروج فقط لقضاء حوائجها الضرورية واي حوائج اهم من حوائج اولادها الذين يموتون أمامها بسبب ماوصل إليه وضعنا فإن ضعفنا نحن كرجال فقد حان دورهن ولن نكون افضل من رجال اليمن الذين ملكوا الشرق والغرب أهل سباء حين كانت امرأة ملكة عليهم وقالوا الأمر اليكم فانظري ماذا ترين فكان الرأي السديد الذي أنقذ أهلها وشعبها دتياء وآخرة*
*فياريت كان العليمي ومن معه نساء لكنا في وضع أفضل وكناء سعداء مطمئنين وعلى الأقل سنجد الرحمة والشفغة منهما وسنجد المشورة والرأي السديد*
*خروج الحرائر هو خروج جلل ومابعده الا الطوفان في ظل تقاعس القيادة عن مطالب الشعب فإذا وصل الحال لخروج أساس البيت أو مايسمى بحكومات المنازل وما للحكومات الا حكومات تسقطها ولكم في عفاش عبرة فعندما خرجت حرائر صنعاء وتعز بقيادة كرمان كان سقوط نظام عفاش بما معناه متى ماوصل الخروج لخروج النساء متقدمات على الرجال فهنا يتم سقوط الأنظمة فهل من تلافي*