في وطن منهك وجريح حيث تتقاذفه الاجندات من هنا وهناك بعد ان سلبت منه قراره وسيادته وادخلته في نفق مظلم ليس له نهاية ودون رؤية واضحة..
فكما هو الحال الذي نعيشة اليوم من غياب شبه كامل لمؤسسات الدوله واستبدالها بكيانات هزيله وضعيفه امرها بيد غيرها مسلوبه الارادة والقرار همها بطونها وجمع اموالها المدنسه من نقاطها على حساب شعبها الذي يدفع لها من قوته ليموت وتبقى هي..
محافظة ابين كمثال للوضع المزري الذي نعيشة والتي اصبحت في سله المهملات من قبل السلطة المحلية ممثلة بمحافظها الذي مات في واقعها وبقلوب ابنائها وان كان على قيد الحياة، فهو مشغول هو والقيادات بجمع الجبايات من الاموال المدنسه التي انستهم مسوليتهم تجاه محافتهم وما تحتاجه من الرعاية والاهتمام..
وكما يعلم الجميع بوضعية الخط الدولي والتجاري المار بمحافظة ابين الذي يربط الشرق بالغرب حيث اصبح متهالك وغير صالح وذلك لما سبب على اثره من كثير من الحوادث وفقد الارواح في ظل غياب تام ومخزي لسلطات ابين وقياداتها وكأن الامر لايعنيهم مع انهم يجنون منه مئات الملايين بنقاطهم المنتشره على امتداه، غير آبهين للمنادشة باصلاحه او ترميمه...
لكن هناك امل وامل كبير حيث لم تخيب الظنون فأبين دائماً ولادة بالرجال من ابنائها فبعد المناشدات للكثير من الشرفاء والاخوه الاعلامين والتي كان آخرها اطلاق مبادره مفتوحة من قبل الرباعي فهد البرشاء رئيس فريق اشراقة امل والاخ ابراهيم الكازمي ونبراس الشرمي وماهر البرشاء لترميم واصلاح الخط الدولي نجحت مبادرتهم وتمت الاستجابه من قبل ابن ابين العميد ناصر عبدربه منصور هادي قائد الوية الحرس الرئاسي حفظة الله...
فها هو الحلم اصبح حقيقه ملموس على ارض الواقع فقد دشن العمل ولازال مستمر لاصلاح وترميم الطريق..
فلله درك يابرشاء فقد تجاوزت الحدود في زمن السقوط فقد حققت مالم تحققه سلطات الامر الواقع فتباً لهم ولا عزاء للمتخاذلين.