آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:36م

المملكة وعهد مشرّف للعرب

الأربعاء - 14 مايو 2025 - الساعة 05:59 م
عبدالرحمن الخضر

بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


أثبتت المملكة العربية السعودية تصدّرها للسياسة والدبلوماسية العربية، بل والعالمية، وذلك من خلال الأحداث الأخيرة التي مرّت ولا تزال تمر بها المنطقة. واليوم، حين استقبلت المملكة العربية السعودية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثبت فعليًا، من خلال نتائج الزيارة وما أُعلن عنها، لكل محب للمملكة العربية السعودية ولكل محب لعروبته وقضاياها المصيرية، أن الرياض، بقيادة سمو ولي العهد محمد بن سلمان، هي الأمل في حلحلة كل ما تشهده المنطقة.


ومن أبرز نتائج زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض تلك الاتفاقيات التي شملت معظم الوزارات، وما حوته تلك الاتفاقات لا شك أنه يُعد تحولًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا حققته المملكة العربية السعودية، وهو الأكبر والأهم عبر التاريخ. هذا على مستوى المملكة، حيث كانت هناك قرارات مهمة تُعد فخرًا لكل عربي، حققها سمو الأمير محمد بن سلمان، من أبرزها قرار رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية، سوريا التي طالت معاناة شعبها، والتي كان من الممكن أن تستمر لولا جهود وسياسة المملكة بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان.

إن كل متابع لزيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض شعر بالفخر والاعتزاز، ليس لمجرد أنها زيارة، بل لما حققته المملكة العربية السعودية من نجاح ومكاسب للأمة العربية في ظل هذه الأوضاع الصعبة والمعقدة، والتي من خلالها أثبتت الدبلوماسية والسياسة السعودية أنها أكبر نجاح سياسي تحقق، وستثبت الأيام أن الرياض فخر العرب وعزهم وسندهم في كل الظروف والمنعطفات التي مرت بها المنطقة، متجددة بسياسة متزنة ومرنة تسير بخطى ثابتة، بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله