كل المؤشرات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية برهان على الفشل الذريع للحكومة التي لم تقم على رؤية صادقة في التنمية أو التحرير منذ البداية.
لا أمل في ترقيع الممزق، حتى وإن تم تغيير عشرات الحكومات وتبادل المناصب، فكل طرف سياسي لديه رؤية مختلفة ومعادية للطرف الآخر.
ومن المستحيل تحقيق نهوض أو تطورات أو تحرير حالياً أو مستقبلاً، حيث كشفت كافة نوايا الأطراف السياسية.
لم يتبقَ للانتقالي إلا أن يكون بجانب شعبه وقضيته، وقد أتيحت له الفرصة التي افتقر إليها الطرف الآخر.
الحسم العسكري وحده لا يكفي دون السيطرة على القرار السياسي والموارد الاقتصادية، التي تعتبر مفصلية في مصير الشعب.
أما البقاء على هذه السياسة العقيمة لن يحقق تقدماً ملموساً، بل سيؤدي إلى تدهور مع فقدان الحاضنة الشعبية.
