نعم.. قادتني قدماي الى مدينة المحروسة.. حوطة لحج.. لزيارة الاحبة.. هذه المدينة الجميلة والرائع والصادق ابناءها.. وشعرت بحسرة والم وانا استمع لمعاناة مواطني المدينة، وخاصة الرياضيين، المتجمعين امام البوابة الرئيسية لملعب الشهيد معاويه، وينظرون بحسرة والم على ذلك الملعب التحفة المزين بالعشب الاصطناعي الذي جعل منه منظر خلاب يسر الناظر اليه
ولامانة الكلمة التي حملني اياها نجوم رياضة لحج.. اوجهها لسيادة اللواء الركن احمد التركي محافظ المحافظة، وان ثقتنا به كبيرة بالتوجيه لانجاز ما تبقى من ترميمات لهذا الملعب المتوقف العمل فيه، وعند انجازه ستعود رياضة لحج لسابق عهدها
سيادة المحافظ: ملعب معاويه سيتم انجاز ما تبقى له من خلال ريع المحلات التجارية الكثيرة التي تغطي كافة اتجاهاته، ولن تكن هناك حاجة لطلب الدعم من اي جهة.. والمحلات التجارية تم بناءها لاستفادة الملعب من ريعها.. ولكن ان يظل ريعها يذهب للمجهول دون حسيب او رقيب فهذا سيحسب عليكم مع معرفتي التامة بأخلاقكم وانكم تسعون لخدمة هذه المحافظة المعطاءة بشتى المجالات
اننا على ثقة بأن سيادة المحافظ واخيه نائب المحافظ الامين العام النظيف اليد واللسان كما عرفته منذ اكثر من ثلاثة عقود.. نتمنى ان لا يطول صمتكم على ما يتعرض له ريع المحلات التجارية من نهب لا يعلم من يستفيد منه
عليكم بالوقوف الجاد والصادق كما عهدناكم.. اين تذهب الايرادات، ومن المتحكم والمتصرف فيها.. وانكم بخطوة المحاسبة سوف تحسب لكم وليس عليكم.. واملنا كبير فيكم لخدمة الرياضة والرياضيين بلحج.. وسوف نواصل ما تعانيه رياضة لحج لاحقاً.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه