آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-11:30ص

تحدي لقيادة المجلس الأنتقالي

الخميس - 15 مايو 2025 - الساعة 04:40 م
جمال لقم

بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب


في العام 2013م و في ذروة الجلسات و الفعاليات لمؤتمر الحوار الوطني في موفنبيك صنعاء و بعد أن شعر رئيس الوفد الجنوبي المناضل محمد علي احمد أن حوار الموفنبيك طويل و لا نهاية له تقدم رئيس الوفد الجنوبي بطلب تحديد سقف و نهاية مزمنة للحوار و الوصول إلى نتائجه و إقرارها و كانت المفاجأة لبن علي أن الرد كان بأن لا نهاية و زمن محدد لنهاية الحوار و إقرار نتائجة و أن السقف الزمني مفتوح على طول الزمن و لهذا قرر الوفد الجنوبي بالإنسحاب من الحوار و عدم الإعتراف بنتائجة ....


في الوقت الحالي فقد قرر المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الزبيدي ورفاقة السير في طريق الحوار مع قيادات و احزاب الشمال و الذي نتج عنه و في بداياته الأولى تشكيل مجلس الرئاسة و حكومة المناصفة الحالية و على عكس بن علي فالوبيدي ورفاقه غير مستعجلين و لا خطط مزمنة لديهم أو متفق عليها و لم يحققوا شيئا سوى الشراكة في المناصب و الفيد المالي أما من ناحية الوطن الجنوبي أو شعبه فلم يكن في حسبان احد و يبدوا أن الشراكة تلك ستستمر ما استمرت بطون وافواه قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي مفتوحتان ...


شخصيا انا اتحدى الرئيس الزبيدي أن يطلع على الشاشة ليخبر الشعب الجنوبي عن الزمن و الوقت المتفقان عليهما مع احزاب الشمال لأعلان دولة الجنوب و لو حتي و لو كان الاتفاق بعد قرنين من الزمان ...


**جمال لقم