نعم.. انها صاحبة التاريخ الرياضي العريق.. شاركت فرقها الرياضية بشتى الالعاب بعدة محافل عربية خلال فترة السلطنة العبدلية، وتواصلت المشاركات حتى اللحظة
الرياضة اللحجية انجبت العديد من النجوم بكل الالعاب، وشارك نجومها ضمن المنتخبات الوطنية.. كما انها استطاعت تأهيل العديد من الكوادر بالجانب الرياضي، وحالياً هم بمصاف خبراء لخبرتهم الطويلة في الملاعب وتأهيلهم علمياً داخل وخارج الوطن
وما يؤسف له ان عدد كبير من الكوادر المؤهلة، صاحبة التاريخ الطويل مهملة، ولم يتم الاستفادة منها لاسباب ليس لدي علم بها كوني ابتعدت عن رياضة لحج طويلاً
وخلال هذه الفترة التي اعود فيها الى الحوطة المدينة الجميلة التي عشت فيها اجمل سنوات العمر شعرت بحسرة ومازال الالم يعتصرني لتجاهل من يقودون رياضة لحج لمثل هؤلاء الكوادر، التي اجزم انها تستطيع ان تخرجها من هذا الواقع المظلم الذي جعلها لا ترى التطور والنهوض الحاصل في المحافظات القريبة منها.. ومع جلوسي مع بعض كوادرها وجدت ان لديها رؤية وتطرح افكارها بالحلول والمخارج للارتقاء برياضة لحج.. وهذا يتطلب قيادة رشيدة بسلطة المحافظة ومكتب الشباب للاستماع لها
وهنا اقولها بكل شفافية لو السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ ونائبه الامين العام ومكتب الشباب والرياضة، لو تسعى للارتقاء برياضتها لاستفادة من الكوادر المؤهلة، واستمعت اليها سيكون لها رأي اخر عكس ما تسمعه حالياً من طرف واحد
والرياضة اللحجية لها كوادر صاحبة خبرة طويلة منهم على سبيل المثال.. سلال خلق، وعارف هيكل، وحسين عمر قريشي، وفهد جعبل، وفوزي محمد السلوتر، ومطيع البكري، وابوبكر الكدام، وسمير عبدالسلام، ويسلم سعيد الخدادي، ومعاذ الملطة، ومحمد صويلح الحاوي، ويتقدمهم النجم الرياضي الصديق العزيز البرلماني خالد صالح الردفاني، وغيرهم لا تسعفني الذاكرة واعتذر منهم ولكن اقول.. للحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه