في بلادنا اليمن لا يزال ظلم البنات في الميراث يشكل تحديًا كبيرًا حيث يتم حرمانهن من حقوقهن الشرعية والقانونية. هذا الظلم ليس فقط انتهاكًا لحقوق المرأة بل هو أيضًا انتهاك للقيم والمبادئ التي
تدعو إليها الشريعة الإسلامية
الحق في الميراث حق شرعي وقانوني في الإسلام للمرأة حق في الميراث وقد حددت الشريعة الإسلامية نصيب كل فرد من الميراث بناءً على درجة القرابة والعلاقة بالمتوفى ومع ذلك في العديد من الأسر اليمنية يتم حرمان البنات من الميراث بحجة الحفاظ على المال والعقارات داخل الأسرة
ظلم البنات في الميراث هو قضية تحتاج إلى حل ويتطلب الأمر تضافر الجهود من أجل إنهاء هذا الظلم يجب على المجتمع اليمني أن يعترف بحقوق المرأة في الميراث ويعمل على تطبيقها من أجل بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة
✍️ *محمد عبدالقوي الاسرائيلي*
*16/مايو/2025*