نعم.. اواصل كتاباتي عن مشاركات الفرق الرياضية لاندية لحج في المسابقات او المشاركات الرياضية، واخفاقاتها وعودتها بخيبة امل مما تتعرض له من هزائم وخروج مذل من المسابقات التي تنظمها الاتحادات اليمنية
وما جعلني اتناول هذه القضايا هو الصمت المطبق الذي يشبه صمت اهل المقابر من قبل قيادات الاندية المشاركة، وكذا فروع الاتحادات بالمحافظة، ومكتب الشباب والرياضة بلحج، اضافة للسلطة المحلية التي لا تعير اي اهتمام لما تتعرض له انديتها من نكبات ونكسات
كنت اتمنى من الاعلام الرياضي اللحجي ان يتناول الاسباب الحقيقية لهذه الاخفاقات، والعمل على تقييمها ووضع الحلول والمعالجات لهذا الاخفاق حتى لا تتكرر في المسابقات القادمة.. لكن صمت الاعلام الرياضي يضع امامنا علامة سؤال وتعجب رغم ان عدد كبير من اعلاميي لحج يمتازون بالنقد البناء والهادف والطرح الشجاع لاي اخفاق
وما يحز في النفس ايضا صمت مكتب الشباب والرياضة عن المشاركات، وعدم مطالبته لقيادات الاندية وفروع الاتحادات برفع تقارير مشاركات الفرق، واسباب الاخفاق.. وهذا ما جعل قيادات الاندية وفروع الاتحادات تعيش هذا التجاهل واللامبالاة.. ويجعل السلطة المحلية غائبة عن المشهد لعدم معرفتها بما يدور في اروقة الاندية
وما زال الامل يحدونا ان يقدم مكتب الشباب والرياضة برئاسة مديره الشاب الرياضي خالد اليماني على الخطوة الشجاعة بمطالبة قيادات الاندية وفروع الاتحادات برفع التقارير عن اسباب الاخفاقات، وايجاد الحلول لها وعرض الصورة كاملة امام قيادات المحافظة، واعطاء صورة عن معانات واوضاع الاندية.. وان هذه الخطوة سوف تحسب للمكتب وليس عليه، وسوف ترفع من رصيدة امام جماهير ومحبي رياضة لحج.. وثقتنا كبيرة بمدير المكتب ان يخطو هذه الخطوات.. ونقدنا له ليس الا لصالح رياضة لحج التي عشقتها حتى الثمالة.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه