آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-02:22ص

رسالة عاجلة لمعالي الشيخ المحافظ عوض محمد ابن الوزير .

الأربعاء - 21 مايو 2025 - الساعة 06:08 م
عمر الحار

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


معالي الشيخ المحافظ عوض محمد ابن الوزير .


مدكم الله بالصحة والعزة والتمكين المبين في رضا رب العالمين ، وعباده اجمعين .

اخي .

يا لَها من لحظاتٍ تبعث الدفء في الروح وتُعيد للقلب نبضَه ! في غمرة التحديات التي تُواجهها أرضُنا الطيبة ، وتاريخ شبوةَ العريق الذي صاغته أيادي الرجال الأوفياء ، تبرز مواقف إنسانية تُضيء الدروب ، و تُحيي الأمل في القلوب . فمنذُ فجرِ التاريخ ، كانت هذه الأرضُ منبعًا للكرمِ والنُبل ، وحكاياتِ التلاحمِ والصمود ، التي توارثتها الأجيالُ جيلاً بعد جيل .


واليوم ، بينما تُعاني البلاد من ويلاتٍ ومحن ، تظل روح الأخوة الصادقة هي البلسمُ الشافي ، والملاذ الآمن الذي يُعيد للإنسان كرامتَه وقيمتَه . فكم من مواقف خالدةٍ سُطّرت بمداد من الوفاء والعطاء ، وكم من قصصٍ إنسانية تُروى عن قادة آمنوا بأن بناءَ الأوطانِ يبدأُ من رعاية أبنائها ، والإحساسِ بآلامهم ، والوقوفِ إلى جانبهم في أشدِّ المحن. هذه ليست مجردُ كلماتٍ تُقال، بل هي شهادةٌ حيةٌ على معدن الرجال الذين يحملون همَّ وطنهم في قلوبهم ، ويُقدمون أروع الأمثلة في القيادة  المسؤولة و الإنسانية .

وانت في الطليعة منهم .


 



اخي الكريم ، الشيخ المحافظ الحليم


أود مجددا  أن أعبر لكم عن خالص شكري وامتناني على اهتمامكم الكبير الذي أثلج صدري ، وعلى اتصالكم الهاتفي المفاجئ للاطمئنان على صحتي بعد الأزمة الصحية التي مررت بها . إن هذا الاهتمام النابع من أعماقكم يعكس معدنكم الأصيل وحرصكم الكبير على أبناء الوطن .

وكان بلسمًا لداءِ ، ودواء لروح معا !


إن هذه اللفتة الكريمة لم تكن مفاجئة لي ، فأنتم دائمًا صاحب المبادرات الإنسانية الجميلة ، والمواقف الأخوية النبيلة ، و الوطنية الحافل بها التاريخ لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين .

اخي الشيخ المحافظ .

أشكر لكم هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي أظهرت دعمكم الكبير وتقديركم الاخوي الغالي . على قدر استنزافها لدموع من أعماق أعماقي .


أسأل الله أن يديم عليكم الصحة والعافية، وأن يوفقكم في جهودكم المستمرة لخدمة شبوة وأبنائها.


وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير.


أخوكم المحب :

عمر الحار