بمناسبة إحتفالات الشعب اليمني بالذكرى ال 35 لإعلان الوحدة اليمنية، ورغم مرور أكثر من سبعة اعوام على إغتيال مؤسسها في صنعاء، لازال حكيم اليمن علي عبد الله صالح حياً في قلوبنا، ولازلنا نرجع إلى كلماته وإجتماعته في أيام حكمة، البعض كان ينظر لعلي عبد الله صالح أنه رئيس اليمن، لكن هذا ليس بصحيح، عندما ترى وضع البلد اليوم فهو كان حكيم اليمن، ولازال البعض يتوق ويشده الحنيين، إلى تلك الأيام التي لاتنسى من الذاكرة.
لكن من خلال الحراك الذي يقوم به طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، ندرك تماماً أن بين يدينا علي عبد الله صالح آخر، وهو طارق حيث يعتبر النموذج الذي يقدمة في المخا، هو نموذج مصغر لما قدمة علي عبد الله صالح لليمن، فاالفرصة مواتية لليمنيون الإلتفاف حول طارق، فهو النموذج الوحيد من بين عدة مكونات في البلد فشلت في كل شئ وأكتفت بإصلاح نفسها، بينما طارق صالح وخلال فترة قصيرة أستطاع أن يحول المخا إلى محافظة بتلك البنية التحتية التي شيدها، التي تمثلت في بناء الجامعات والمدارس والمستشفيات الحديثة والموانئ والمطارات وشق الطرقات وتحويل المخا إلى نموذج وحيد وفريد من بين تلك المكونات التي صدرت الويل والموت والدمار والفساد والمحسوبية والرشوة في المناطق التي يسيطرون عليها.
فما نشاهدة في المخا يأتينا اليقين والحقيقة التي مفادها، أن طارق صالح ومايقوم به في المخا، يمثل النموذج الأول والوحيد لبناء الدولة اليمنية الجديدة، فهناك أمل كبير في أن يلتف الشعب اليمني شمالاً وجنوباً حول طارف صالح، هذا إذا ما أرادوا العودة إلى أيام الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح فطالما طارق موجود فصالح لم يمت.
وبهذه المناسبة الوطنية الجليلة على شعبنا اليمني الواحد، وإذا ما أراد أي فرد أو حزب أو مكون أن يرفع تهنئة، فاالأولى به أن يرفعها إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبد الله صالح حيث يعمل وبدون كلل إلى تقديم خدمات يستفيد منها المواطن والمواطن فقط بينما أستغل بعض الاطراف المسيطرة على مناطق اليمن، خدمة أنفسهم ولم يقدموا أي شيء لشعبهم كل عام وانتم بخير رجل الدولة طارق صالح.