تواصل معي احد الأصدقاء وكتب لي عن العمل الثوري وان العمل الثوري حق وطني وقال لي ان العمل الثوري
وسائلها الإقتصاد و السياسة وان ادواته القوية و الفاعلة والحقيقية هي الإنسان
لذى لا يجب أن تشغلنا عن الاهتمام بصحة ومعيشة الشعب ووباء جائحة الحميات والكوليرا التي تجتاح محافظات الجنوب وذاكرتنا التاريخية الجمعية مشغولة في ذكرى اجتياح الجنوب٠
ماذا عسى أن تنفعنا الذكريات ليشغلونا بها اذا كان اساسها وعمودها الإنسان ينقرض ومقابر الجنوب تمتلئ بضحايا الوباء٠ !؟
الذكريات يكفي أن تغطيها قناتنا الفضائية وصحفنا الوطنية ونحن أفراد وقادة يجب أن نتوجة لنقد المختصين وتوجية الدعوة لانقاد شعبنا من الوباء ثم مسائلة المختصين عن الإهمال في أعمالهم إلى هنا انتهى حديث الصديق العزيز واعجبني حديثه وحبيت ان اشاركه و اضيف عليه رأي المتواضع وان العمل الثوري يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً، يهتم بصحة ومعيشة الشعب، ولا ينشغل عنها بالصراعات السياسية٠
وان الاهتمام بصحة ومعيشة الشعب أولوية قصوى في العمل الثوري، خاصةً في ظل انتشار الأوبئة مثل الحمى والكوليرا وينبغي على القادة والمسؤولين العمل على توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية للشعب.
واما بخصوص الذكريات التاريخية فهي مهمة لتعزيز الهوية الوطنية والوعي التاريخي، ولكنها لا يجب أن تشغلنا عن القضايا الحالية والمهمة وعلينا أن نتعلم من التاريخ ونستخدمه لصالحنا في بناء مستقبل أفضل.
وعلينا العمل على إنقاذ الشعب و على القادة العمل على إنقاذ هذا الشعب من الأوبئة والكوارث، وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية ويجب أن يكون هناك مساءلة ومسؤولية عن الإهمال في أعمالهم وتقصيرهم في توفير الخدمات الأساسية وعلينا الأنتصار لعزة وكرامة الإنسان٠
#المريسي٠