آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-10:36ص

الإرهاب السياسي

السبت - 24 مايو 2025 - الساعة 03:45 م
حسن عمر الصبيحي

بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الإرهاب السياسي ينقسم إلى ثلاثة أقسام


الإرهاب السياسي الداخلي

ويستخدم من أجل أزاحت الخصوم السياسيين لابعادهم من الساحة السياسية لإخلاء الساحة لهم للسيطرة على القرار السياسي، أن صانعين الإرهاب السياسي تبذل له مخصصات مالية كبيرة ودعم لوجستي كما يتم وضع لهم ملاذ آمن مثل معسكرات مواقع بعيدة ومحصنه ليعودون إليها بعد كل عملية يتم تنفيذها ومن ثم الإعداد والتحضير لأي عملية أخرى تسند إليهم .


الإرهاب السياسي الإقليمي

ومثل هذا الإرهاب السياسي تميز خاص من ناحية التحضير الايدلوجي ويحمل في طياته ليس مقاتلين فقط وإنما تسبقة علماء دين ومهمتهم المنابر للسيطرة على عقول الناس بإسم

الدين وكذلك يوجد إعلام قوي مدعوم بقنوات مرئية إقليمية وعربية كما يوجد لديهم إعلاميين متخصصين يستطيعون أن يغيروا الحقائق وقادرون على أن يكسبوا الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي

وأكثر ما يركز هذا الإعلام على مصورين احترافيين ولديهم مهارات عالية في أخذ اللقطات المميزة والتي يتقبلها البسطاء من الناس وكذلك إقناع إقليمي، وعربي ودولي بأن ما يحصل حقيقة ويجب على الجميع تقبلها ولديهم مخصصات مالية مهولة يستطيع من خلالها استقطاب أصحاب العقول الصلده والشباب الغير واعي والذي قصده الوحيد أن يحمل السلاح على كتفه ومتهور وحينها قد استطاعوا إختيار الأدوات المطلوبة لمثل هذه الأعمال الإجرامية والغرض من هذا الإرهاب هو زعزعة الأمن والاستقرار لدولة المراد تدميرها والاستحواذ على الأرض أو جزء منها الثروات الطبيعية والتملك عليها وكذلك غلب النظام بما يتناسب لمصالحها .


الإرهاب السياسي الدولي

وهذا هو الأخطر على المجتمعات وهذا النوع من الإرهاب ما يدخل إلا بعد خلخلة الأوضاع في البلد أو المنطقة المتنازع عليها من قبل أياديهم المأجورة من عناصرهم في البيت الداخلي

وهذا النوع من الإرهاب يخدم أنظمة دوليه مشتركة غرضها التقاسم على النفوذ والثروات، ويتم إختيار أمراء دوليين ذات مستوى عالي من الكفاءات العسكرية والسياسية وتستلم تعليماتها مباشرة من غرفت عمليات مشتركة واحده تدير كل العمليات الإرهابية للوصول الى تحقيق مكاسب كبيرة إقتصاديا والاستحواذ على مفاصل القرار و تحويل الدولة أو المنطقة المراد السيطرة عليها إلى تابعة لهم وتعيين عليها عملاء لهم لتنفيذ مخططاتها والاستحواذ على القرار والثروة المتواجدة فيها .


أن الإرهاب السياسي صنيعة المجرمين ومن يعمل عليه أكثر إجرام لا يوجد في قلوبهم الرحمه و لا يميزون بين صغير ولا كبير رجل أو امرأة ويتحصلون على أموال طائلة ورعاية خاصه متدربون على القتل وحوش مفترسه قساة القلوب ضمائر ميته لارحمة فيهم ولا شفقة وبهذا يتميزون.


ومن هنا بعد التوضيح لكم عن هذه النوعية من الإرهاب السياسي والمتواجدة في بلادنا خاصة من هذه النوعية الخطرة على المجتمع الجنوبي ومن هنا نطالب كل الشرفاء من أهل المنطقة المستهدفة وكذلك المناطق المجاورة لها أن يكونوا سند وعون للأجهزة الأمنية والعسكرية لإنقاذ أنفسهم أولا من الموت المذل و المهين على يد الإرهابيين المجرمين وكذلك إنقاذ أولادهم حتى لا يكونوا الفريسة السهلة للانضمام لهذا السرطان القاتل للحياة

الإرهاب السياسي آفة خطيرة على المجتمعات يجب الحذر منها واجب إنساني وأخلاقي ومحاربته واجب وطني على الجميع حتى لا تفقدون الأمن والأمان للوطن والمواطن على السواء .

هل بلغت اللهم فاشهد


وإلى هنا نكتفي