آخر تحديث :الأربعاء-25 يونيو 2025-08:11م

الانتقالي من صراحة اللواء الحسني وبراءة ذمة اللواء أحمد بن بريك إلى حوار الطرشان زوبعة في فنجان للكثيري

الإثنين - 26 مايو 2025 - الساعة 01:24 م
علي منصور مقراط

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


كعادته كان القائد العسكري والسياسي الدبلوماسي اللواء الركن بحري أحمد عبدالله الحسني شجاعا وصريحا وهو يكشف الأخطاء الاستراتيجية للمجلس الانتقالي والأهم من ذلك انه لايمتلك القرار السيادي على الأرض ومجرد اداة وادوات تنفيذ فيما خرج القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك عن صمته كاشفا الفشل الذريع للمجلس الانتقالي الذي يتقوقع في التسلط المركزي والتمييز واتخاذ القرارات الارتجالية ..بمعنى ذلك كشف عن مشروعه المناطقي الصغير الذي لايعبر عن شعب الجنوب

لقد نطق الأخ بن بريك الحقيقة التي تاخرت كثيرا وبراءة الذمة . ورغم ان الكلام تاخر . لكنه كان صادقا من شخصية وطنية جنوبية لاتقبل الزيف وبيع الوهم وسط غليان شعبي ووضع معيشي وانساني منهار ..

بالأمس عقد الأخ علي الكثيري لقاء مع انصار المجلس الانتقالي وادعى انه بمثابة حوار جنوبي. وعشية الليلة نفسها كانت النكسة التاريخية بالاعتداء على احتجاجات النسوان في ساعة العروض بخور مكسر مدينة عدن وهي الفضيحة التي لن تُمحى مع مرور الزمن..

لقاء الامس لم يخرج باي نتيجة باستثناء تنفس بعض المتحدثين في القاعة المغلقة الصعداء وكان الأخ الكثيري يهز راسه ..

ومع هذه الزوبعة في فنجان خرج لنا بعض النشطاء واعلاميي الانتقالي يكذبون على شعب الجنوب المسحوق في لقاء مجرد ظاهرة اعلامية لاغير لايستطيع الانتقالي الاعتراف حتى بفشله في اتخاذ قرار بالسماح للمواطنين بالاحتجاج بل يتم توجيهه بقمع المظاهرات السلمية .

شخصياً مصيبتي مع الانتقاليين المثقفين الذين يعرفون أن الانتقالي يسير إلى الهاوية ويرحلون صراحتهم ونصيحتهم إلى بعد فوات الاوان..

فيما المزعبقين والمنافقين المنتفعين والمزايدين والمطبلين المتطرفين لا لوم عليهم هكذا عقلياتهم إلى الرمق الاخير

الخلاصة كما قال اللواء المناضل احمد عبدالله الحسني الانتقالي لايمتلك القرار..وان كان غير ذلك اتمنى ان يفتح حوار مع رموز وطنية لهم ثقل ووزن وتأثير طاغي اولهم المناضل الوطني والسياسي الحر احمد الميسري.. أو يتخذ قرار بالانحياز إلى معاناة الشعب الجنوبي وينسحب من الحكومة أو يسيطر على السلطة أمام العالم ويتحمل المسؤولية التاريخية.. الانتقالي هو سلطة الأمر الواقع لكنه يتهرب وحانب في مشروع المصالح الشخصية والعائلية المناطقية مشروع المال والأراضي والجبايات الانتقالي لايسمع ولايرى ولايقراء مدعمم إلى منحدر سحيق وهذا لن يرضي انسان عاقل وحكيم نصارحه اليوم وهو على الشفاه ولا ينفع جلده غدا ، وتجربة الاشتراكي الذي حكم الجنوب تكفيه للاستفادة . لكن أين العقول والاحرار المستعدين للتضحية وعلى أهبة الموت من أجل قضايا الشعب المصيرية .. نكتفي حتى نلتقي سلااااااااااام