يعيش المواطن اليمني في دوأمة من التوهان والعجز والضعف فهو محاط بالفقر والجوع والمرض وأنعدام جميع الخدمات المرتبطة بالحياة*
*لدينا وطن فية مسؤولون يسدون عين الشمس من مجلس رئاسي وحكومة ومجلس نواب وشورى وسفراء لكنهم غثاء كغثاء السيل*
*ماذا تنتظرون بعد أن أصبح هم المواطن الاكبر في ألمحافظات المحررة هو الحصول على كيلو من الدقيق أو الارز يسد بة جوع أطفالة بعد أن سقط من حساباتهم اللحم والسمك والدجاج والفواكة ولا يسمع بها أو يشاهدها الا على موائدكم المتخمة والمترفه فعن أي قادة ومسؤولون نتحدث نعم أننا في زمن الرويبضة*
*نعم لقد أرهقتمونا بالفعل فهنيئأ لكم ذلك النجاح الباهر بفضلكم دخل هذا الشعب قائمة غنيس في الصبر على كل مأ يعانية من ويلأت فهاهو اليوم قرأبة الستين يوما بدون رأتب ولكنكم لا تعلمون عن حال هذا الموظف المسكين وما يعانية في منزلة مع أطفالة*
*رأتب ضعيف وهزيل لا يفي بشي من متطلبات الحياة اليوم التي أصبح فيها كل شي بالسعودي والادهى والامر أن هذا الفتات الرأتب لا يأتي منتظمآ*
*لقد أصبحتم تتلذذون بمعأناتنا بعد أن أسقطتم من قأموسكم قأنون مبدأ الثوأب والعقأب وأستبدلتموة بقأنون المحأباة واللصوصية في زمن سقط فية الضمير وسقطت الانسانية*
*فا الى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل*
26/مايو/2025
