آخر تحديث :السبت-05 يوليو 2025-03:41ص

بشائر عودة الرئيس العليمي إلى عدن حاملاً الخير لكل أبناء اليمن

الإثنين - 02 يونيو 2025 - الساعة 03:42 م
عبدالرحمن جناح

بقلم: عبدالرحمن جناح
- ارشيف الكاتب


عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والوفد المرافق له الى العاصمة المؤقتة عدن بوجه وطني مشرق ومضئ جنبات قتامة المشهد ، ومشحونا بمعالم الترتيبات القادمة والمطلوبة ، لاعادة الروح لشرعية الدولة ، وتفعيل سلطاتها المركزية والمحلية .


ويأتي ربان سفينة الوطن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ليقود سفينة الوطن إلى بر الأمان وبكل مهارة , ويدير شئون البلد , ويوجه بحل العديد من المشكلات التي تهم المواطنين ومعيشتهم , وليقود الانتصارات الدبلوماسية والاقتصادية في أكثر من مشكلة ، منها العمل على ايجاد حلول لمعاناته على كل صعيد، وتمكن من خلال زيارته إلى روسيا لصناعة المستقبل الدبلوماسي اليمني ، من اعادة هندسة علاقة الشرعية، ويحسب نجاح زيارتة إلى روسيا من حياة وتاريخ معالم الدبلوماسية لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، الذي قاد انقلاب داخلي عنيف على رتابة ادائها المملل خلال السنوات الماضية ، وتمكن من اعادة بث الحياة في مفاصل عملها ومكوناتها من جديد ، لتظهرها ببريق اخر في دبلوماسيتها الكبيرة ، ومكنها من استعادة الانظار اليها ، بقوة تفوق الوصف ، جاهلين حقيقة اسباب هذه التحولات المفاجئة ، واستفاقة الشرعية وقيادتها من سبات عميق ، ليعمل بتخويل دولي على تفعيل قدراتها القيادية المناسبة لمواجهة تحديات المرحلة ، والعمل على انجاز القدر الممكن من استحقاقاتها السياسية والاقتصادية ، تمكن فخامة الرئيس حفظه الله وبدهائه السياسي العميق ، من اعادة رسم المشهد ، ونفض غباره الكثيف على مستوى العالم ، ليعيد ترتيب ابجديات اللازمة من جديد ويتولى زمام المبادرة في ادارتها كقائد وطني مفوض لبلد وشعب له حظه العظيم من التاريخ ، ومستحق للحياة لانه نبع انسانيتها وحضارتها الاولى بدون منازع .


وسيجد المتأمل لاوضاع الشرعية وقيادتها قبل وبعد الزيارة التاريخية إلى روسيا فارق وبون عظيم ، في تصرفاتها وقوة حضورها وانتفاضتها على كل ماعلق بها من بلاوي المرحلة ، لدرجة شعورنا ببشاشة تعافيها السياسي على المستوى الدولي ناضحة بوضوح في محياء فخامة الرئيس التي توشي تقاسيم وجهه ، بوقوفنا على عتبات انفراجة قريبة وهامة تمتلك فيها الشرعية مفاتيح الحلول ، عقب تخطيه حاجز الصمت الدولي الرهيب المضروب بعنف على الشرعية ، ونسف معامل التجاهل المتعمد لها . مجددا دورة الحياة لدبلوماسية اليمنية المتهمة بالقصور السياسي في تأدية وظائفها ، وفقدان قدرتها على التأثير في مختلف مستويات القرار الدولي .


سيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي أنت رمز الدولة السياسي واللاعب الأساسي لضمان سير اليمن نحو السلام والاستقرار والقائد الذي لا يعلى عليه شاء من شاء وأبى من أبى , والقائد الذي حمل الأمانة التي أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها فكنت أهلاً لها , حللت أهلا ونزلت سهلاً بعاصمتنا المؤقتة عدن .