يا ابا وائل.. لقد وضعت القران تابعاً للسنة وحكمت بنقصانه.

قرات رد عزيز ابو وائل عن منشوري بعدم صحة الرجم في ديننا الاسلامي لان الرجم من سلوك اليهود كما ذكر ذلك القران في مواضع كثيرة عنهم.

ووجدته ببساطة يضع السنة فوق القران مع ان القاصي والداني يعلم ان السنة تابعة للقران وليس العكس، ناهيك عن ان الاحاديث كلها ظنية الثبوت والقران قطعي الثبوت..

لا أستغرب من رده المجافي، للحق المستند، على احاديث مشكوك في صحتها لانه تابع والتابع، يقول ما قاله المتبوع والاحاديث المتعلقة بالنسخ في القران هي، فرية وقحة ضداً على القران فلا يوجد نسخ في القران أصلاً ، وكل روايات النسخ كاذبة بل مفترية على القران واذا صدقنا، بها فاننا نكذب قول الله تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) والقائلون، بالنسخ يقولون بلسان حالهم لا يارب نحن اصدق، منك فانت لم تحفظ كتابك ( تعالى الله علواً كبيراً).

يا ابا وائل.. هده الاقوال التي، ذكرتها مردودة عليك وانا اعرفها مسبقاً وهي من صنع الدولة الاموية لتثبيت الحكم لهم ولاعلاقة للرسول ص بها والمضحك فيها مانسبته لعمر ابن الخطاب وحكاية (الشيخ والشيخة) هذه الفرية الوقحة على امير المومنين ليست قوله لانها ليست من لسان العرب

( الشيخ والشيخة) وعمر ابن الخطاب لايخجل من قول الحق فلو كان ذلك صحيحاً لما تردد لحظة في كتابتها واثباتها ولن يتعذر بان الناس سيقولون عنه ازاد في القران ماليس منه، فقد اوقف حد السرقة في عام الرمادة وهومثبت في القران لكن الكاذبين يفترون..

ياابا وائل.. لاتتبع القيل والقال .. بل اتبع الحق ولاتجعل تبعيتك العمياء لروايات الافتراء تقول كذباً وتفتري، على الله تعالى فاتقي الله في نفسك ولا (تؤجر) عقلك على شيوخ ذيل بغلة السلطان وافهم النصوص صح او ابتعد عنها ان كنت جاهلاً باحكامها.

قد تقول لي: ان هده نصوص وردت في البخاري وانا اقول لك ان ليس كلما ورد في البخاري، صحيحاً والا ما رايك في روايته( ان قردة زنت فرجمها القرود) وهل شريعة البشر هي، شريعة للحيوانات؟!

وانظر الى روايات البخاري:

قال البخاري ان المعوذتين ليستا من القران الكريم.

وقال البخاري ان كلمة (خلق) في الاية 3 من سورة الليل ليست من القران. ( وما خلق الذكر والانثى) حذف كلمة خلق

وروى البخاري ان حديث: من بدل دينه فاقتلوه ، ينسخ قول الله تعالى (وقل الحق من ربكم فكن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

وقوله ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).

وهذا منكر ان ينسخ قول الله الثابت بحديث مشكوك في، صحته

وروى البخاري حديث(امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله فان هم قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم وحسابهم على الله)

بينما الله يقول:( لا اكراه في الدين ) ويقول( فمن شاء فيلكفر ومن شاء فليومن ) ويقول مخاطباً الرسول ص ( أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).

يا الا وائل.. اعقل ولاتتهور وتهرف، بما لاتعرف وتتحول الى حاطب، ليل تنقل روايات تتصادم مع كتاب الله فتأثم كما أثم الذين رووها زوراً وبهتاناً ، ولاتقع في مقتضى قول الرسول ص ( من كذب،علي متعمداًفليتبوأ مقعده من النار)

يا ابا وائل.. لقد تبعت من قالوا ان السنة حاكمة على القران وان الاحاديث تنسخ، الايات وهذا، بهتاناً عظيماً ، فاتقي الله فيما تقول ولاتدلس على عباد الله وتدبر قوله تعالى( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله) .

ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.