في هذة الليلة الجمعة مركز العباس السلفي بمدينة لودر
حضرنا المحاضرة مع نخبة من الشباب أهل الاستقامة والعقيدة والتوحيد وفي بداية المحاضرة أختار الشيخ عنوان المحاضرة الأيمان
وقد تطرق لأهل الأيمان وكل شخص يختلف عن الآخر في إيمانه وعمله وتقواه والمؤمن القوي قوي الأيمان خير من المؤمن الضعيف
المؤمن القوي أحب إلى الله من خلال قوته وايمانه والمنزلة عند الله لهذا الطريق وهذه الصفات والقضية قضية ايمان وارتباط بربنا من خلال حلق العلم وطلب العلم والاستمرار في الطاعات
والإيمان موجود في القلب وأن الله حببه الى قلوبكم وجعله يقبل على الطاعة بقلبه وجوارحه
لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن
المؤمن عندما يسمع بالفاحشة لا يريد أن يسمعها أو يعلم بها
واعطى قصة يوسف عليه السلام عندما قال معاذ الله أنه قوة الأيمان وقد أختار السجن عليه السلام لأن نفسه زكية ليست منحطة
وقد ذكر فتن الإعلام والنت والتواصل الاجتماعي ولكن قوة الأيمان تجعل العبد يهرب من المعاصي والمحرمات والذنوب
إذا وجدت الأيمان في قلبك حافظ عليه واعلم أن الله يحبك
ولا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه بنفسه انظروا الى الصحابة رضوان الله عليهم كيف آخا النبي صل الله عليه وسلم بينهم حتى أن أحد الصحابة قال أختر أحدى زوجاتي الثنتين وأنا اطلقها ثم تكمل العدة وتتزوجها أنه الأيمان والأخوة في الأسلام
الأيمان له طعم وله حلاوة وله بشاشة وأنت عندما تقراء التاريخ الاسلامي تندهش بتلك التضحيات التي قدمها هؤلاء الرجال المخلصين
قوة الأيمان في قلبك أن كنت قويآ أو ضعيفآ وقصة بلال رضي الله عنه كاب يضرب ويعذب في قوة الحر مكة المكرمة لكن كان يقول أحد أحد لأن عنده قوة الأيمان انسته ما كان يعذب فيه
أن العلم والإيمان هي من تبعدك عن المعاصي والذنوب والشبهات وأن الأيمان يحتاج قلب نظيف ويحتاج وعاء فيه من الأخلاص والطاعة وحب العقيدة والتوحيد
لا شك ولا ريب أن نفسك وقلبك محتاج الى الأيمان والأخلاص وانك تحب أن تكون من أهل الجنة وأن جنة المؤمن في صدره
وكما تبحث عن الغذاء والرزق لعيالك واسرتك عليك أن تبحث عن الغذاء لنفسك ولصدرك
في ختام المحاضرة شكر الشيخ علي الحميقاني أبو مالك اخوانه القائمين على هذا المركز السني والسلفي في قلب مدينة لودر وخص الشيخ يوسف غرامة والاخ الفاضل بسام لما يقدموه لهذا المركز
