مبروك لرياضة حضرموت النشطة وهاردلك يا رياضة عدن العريقة

كل المحافظات استفادة من الدورات التأهيلية في مجال تدريب كرة القدم ما عدا العاصمة المؤقتة عدن التي حرمت من مثل هذه الدورات وتأهيل الكوادر التدريبية والسبب هو وجود اتحاد غير شرعي وتم إقالته قبل سنوات من قبل الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ولم يغادر بل استمر في الفوضى بدعم للاسف من قبل سلطة عدن المحلية وسلطة الأمر الواقع التي لم تستجيب للإقالة المستحقة وعلى العكس تم التمسك بالاتحاد المقال الذي يقود رياضة عدن الكروية إلى هاوية الفشل والفوضى وهذه هي المحصلة النهائية التي أحرمت كثير من الكفاءات التدريبية العدنية من تأهيلهم رسمياً عبر عقد دورات تدريبية يشرف عليها الاتحاد العام لكرة القدم وتحت إشراف المحاضر الآسيوي الكابتن القدير محمود عبيد ابن عدن الذي يسخر خدماته وخبراته لخدمة كرة القدم وتأهيل المدربين في جميع المحافظات اليمنية والغريب والعجيب أن مدينته حُرمت من خدماته بسبب العقول الصغيره٧ والتوجهات السياسية المريضة التي هي من أحرمت عدن وكوادرها التدريبية من مثل هذه الدورات التأهيلية التي هي معتمدة من قبل اتحاد الكرة والاتحاد الآسيوي وهنا تكمن المشكلة وتحرم عدن برياضتها العريقة من أهم دورات التأهيل في مجال التدريب الكروي من قبل عناصر فاشلة أوصلت رياضة عدن اليوم إلى وضع لا يتناسب مع تاريخها وامجاد انديتها الرياضية العريقة وحولتها بكل أسف إلى فرق شعبية عبر انشطة غير رسمية سادها الهوشلية والعشوائية والفوضى الرياضية.

متى تعود رياضة عدن الكروية وانديتها العريقة إلى أنشطتها الرسمية وتحت مظلة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم وتستفيد من الأنشطة والدورات التدريبية التي سترفع من المستوى الكروي وتأهل الكادر الرياضي ليساهم في تطوير مستوى لاعبي الأندية وصقل مواهبهم لخدمة أنديتهم والمنتخبات الوطنية التي تحتاج إلى اللاعبين الموهوبين ممن يمثلوا الكرة اليمنية خير تمثيل في المحافل الدولية.

أخيراً نقول .. مبروك لحضرموت الخير والعطاء مثل هذه الدورات التأهيلية لكوادرها في مجال تدريب كرة القدم هارد لك يا عدن لقد حرموا كوادرك التدريبية من التأهيل بسبب العقول الصغيره والتوجهات السياسية المريضة وكم من مدرب ناجح في عدن للاسف لم ينال فرصة التأهيل الرسمي في مجال كرة القدم بسبب تلك عقول الفضول والعجول.

#_فضل_الجونه_